قررت الحكومة التركية مؤخرًا إعادة إحياء مدينة “كيكوي” في تركيا، والمُلقبة بـ “مدينة الأشباح”، بهدف تحويلها إلى مركز سياحي كبير، في مشروع رُصدت له ميزانية بلغت 12 مليون دولار، حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ووفقًا للصحيفة هجر السكان مدينة “كيكوي” منذ نحو 100 عام، بسبب تداعيات الحرب العالمية الأولى.
وقد كانت مدينة “كيكوي” منزلًا للعديد من المسيحيين الناطقين باليونانية، والذين هجروا المنطقة عام 1923، بسبب الحروب التركية اليونانية (1919 -1922).
وقررت الحكومة التركية مؤخرًا، عرض تلك المدينة للإيجار لمدة 49 عامًا في مزاد، من أجل إعادة إحيائها وترميمها.
وقررت الحكومة التركية مؤخرًا، عرض تلك المدينة للإيجار لمدة 49 عامًا في مزاد، من أجل إعادة إحيائها وترميمها.
وتلك المباني المتهالكة هي جزء من موقع أثري محمي، يعد مصدرًا جاذبًا للسياحة هناك.
وأعلنت الحكومة التركية أن مشروع إحياء المدينة سوف يشتمل على تشييد فندق، ومرافق سياحية، وسوف تتضمن عملية الإحياء ثلث المدينة.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تعرض فيها الحكومة التركية تلك المدينة للاستثمار، حيث أقامت مزادًا العام الماضي، لكنه لم يكن حليفًا للنجاح.
وعلى الرغم من أن هناك شركتيّن أعربتا عن رغبتهما للاستثمار في “كيكوي” ، إلا أن هناك مخاوف وانتقادات من أن تفقد المدينة أصالتها بسبب هذا المشروع.
وأشتهرت هذه المدينة العريقة بكونها موقعًا معروفًا لتصوير الأفلام.
وساهم السكان المحليون في بناء متحف ومطعم في هذه المدينة، من أجل الترفيه عن السائحين.