اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تحرك دولي ضد تفشي وباء "إيبولا".
ودعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى تحرك دولي لمواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن هذا التحرك يمثل أكبر استجابة في التاريخ لمكافحة وباء، وقال إن بلاده ستقود العالم في هذه المواجهة.
وقال أوباما إن "إيبولا" وباء لا يشكل تهديدا للأمن الإقليمي فحسب، إنه تهديد محتمل للأمن العالمي إذا انهارت هذه البلدان وانفجرت اقتصاداتها وأصيب سكانها بالهلع.
وأضاف أن "العالم يتحمل مسؤولية التحرك في شكل أكبر"، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لأداء دور محرك في مواجهة وباء ينتشر "في شكل استثنائي".
وتحدث أوباما عن خطوات تشبه الرد الأميركي إثر الزلزال الذي ضرب هايتي في يناير 2010، لافتا خصوصا إلى إنشاء مركز قيادة عسكري في ليبيريا دعما للجهود التي تبذل في المنطقة.
كذلك، أعلن عن إنشاء جسر جوي "لإيصال الطواقم الصحية والتجهيزات في شكل أسرع إلى غرب إفريقيا"، إضافة إلى قاعدة وسطية في السنغال "للمساعدة في توزيع المساعدات على الأرض بوتيرة أسرع.
وقال مسؤول أميركي إن هذه الخطة ستترجم بإرسال نحو 300 جندي أميركي إلى غرب إفريقيا للمشاركة في بناء مراكز علاج جديدة وتقديم مساعدة لوجستية وتدريب الطاقم الصحي.
وستتركز غالبية الجهود الأميركية في ليبيريا، إحدى الدول الثلاث الأكثر إصابة بالفيروس مع سيراليون وغينيا.