ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺭ ﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻓﻴﺮﻭﺱ Rabies Virus ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭ . ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﺮﺽ
ﺣﻴﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻷﺧﺮ ( ﻣﺜﻼً ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻟﻸﻧﺴﺎﻥ ) ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺾ ﻣﺜﻼً .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺗﻼ ﻭﻳﺆﺩﻱ
ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻻﻋﺮﺍﺽ ﺇﻻ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ، ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻣﺆﺩﻳﺎً ﻟﻠﻤﻮﺕ
ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﺗﺤﺘﺴﺐ ﺣﻀﺎﻧﺔ ﺟﺴﻢ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ
ﺑﺒﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ، ﻭﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﺼﻞ
ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ
ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ .
ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ : ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻦ -3 8 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﻚ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺟﺴﻢ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﺇﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻬﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ( ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺒﻠﻊ ،ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ) . ﻭﺇﺧﻴﺮﺍً ﻳﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺨﻤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ ﻏﺎﻟﺒﺎً .
ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ
ﻳﻠﺠﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻨﻴﻊ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻭﻳﻌﻄﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﺑﻌﻤﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 12 ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺑﺎﻟﻌﻀﻞ
ﻭﺑﻤﻌﺪﻝ 1 – 2 ﻣﺮﺓ ﻟﺘﺘﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ 1 – 3 ﺳﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫ
ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻭﻓﺮﺽ ﺣﺠﺮ ﺑﻴﻄﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ
ﺗﺠﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻲ
ﻭﺳﻠﻴﻢ .
ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻱ
ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ Antigen
ﺍﻱ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻡ ﻻ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻥ .
ﻭﻟﻠﺘﻔﺼﻴﻞ ﻧﻮﺭﺩ ﻣﺎﻳﻠﻲ :
-1 ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻨﺴﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ :
ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺃﺟﺴﺎﻡ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﺳﻴﺘﻮﺑﻼﺯﻣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ( ﺃﺟﺴﺎﻡ ﻧﻴﻜﺮﻱ) ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﻫﻲ ﻗﺮﻥ ﺁﻣﻮﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻣﺜﻞ
( ﻓﺌﺮﺍﻥ، ﺃﺭﻧﺐ ، ﺍﻟﺦ ) .
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻀﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﻛﻠﺐ ﻣﺼﺎﺏ ﻧﺎﻓﻖ ﺑﺄﻋﺮﺍﺽ ﻛﻠﺐ
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺤﻀﺮ ﻓﻴﺮﻭﺳﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺯﺭﻋﻪ ﻓﻲ ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ
ﻭﺍﻷﺭﺍﻧﺐ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﺴﺘﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﺑﺴﺎﺟﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ
ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﻣﻀﺔ ( ﻓﻠﻮﺭﻭﺳﻨﺖ)
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺸﺪﺓ ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻬﺎ ﻭﺳﺮﻋﺔ
ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﺠﻮﺯ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ
ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻷﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ
ﺍﻟﻀﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻥ ﺁﻣﻮﻥ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻞ ﻳﻌﻨﻲ
ﺃﻥ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﺷﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ
ﺍﻟﻀﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺣﻘﻦ
ﺑﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﺯﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺾ ﻛﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ ﻇﺎﻫﺮﻳﺎً ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﺰﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ
ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻟﻢ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻓﻴﺠﺐ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﻛﻲ ﻧﺴﻤﺢ ﻷﺟﺴﺎﻡ ﻧﻴﺠﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﻣﻊ ﺗﻜﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﻭﺗﺘﺠﻤﻊ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻍ .
ﺇﺫﺍ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻓﻘﺎً ﻓﻴﺠﺐ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺸﻠﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﻟﻘﺎﺡ ﺍﻟﻜﻠﺐ .
ﺏ- ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ :
ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﻠﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﻜﻴﻦ
ﻭﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﺍﻟﻠﻌﺎﺑﻲ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺣﻴﻮﻳﺔ ( ﺑﻨﺴﻠﻴﻦ ، ﺳﺘﺮﻭﺑﺘﻮﻣﺎﻳﺴﻴﻦ)
ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺣﻘﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﺴﺘﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻚ ﻭﺇﻥ ﺃﻧﺴﺠﺔ
ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻘﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﻭﻳﻠﻲ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﻠﻌﺎﺑﻴﺔ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﻜﻴﻦ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ .
ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻧﺔ ﺷﻠﻞ ﺭﺧﻮ ﺑﺎﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﻔﻖ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﺃﺩﻣﻐﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻀﻤﻨﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ
ﺍﻟﻀﻤﻨﻴﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺑﺴﺎﺟﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﻮﺍﻣﻀﻲ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻧﻔﻮﻕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﻓﻲ
ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﺎﺟﺎﺕ ﻫﻮ ﻣﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺑﺎﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻈﻬﺮ .
ﺝ - ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﺔ :
ﻧﻈﺮﺍً ﻷﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻻﻳﺴﺘﺮﺟﻌﻮﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ
ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻟﻸﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻠﻘﺤﻴﻦ
ﺧﻼﻝ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺇﻥ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺘﻤﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﻫﻤﺎ
ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ