، هناك قاعدة عقلية، يستعملها الفﻻسفة والمتكلمين مفاد هذه القاعدة( ان خصوصيات المعلول تدل على خصوصيات العلة) أو قل ان المعلول كاشف عن العلة، معنا ذلك ان المعلول أي ان طبيعة الفعل كاشفة عن طبيعة الفاعل. ومثال ذلك لو طالعت كتاب ووجد الكتاب كتاب في غاية الروعة والثقافة فهذا يدل ويكشف على ان الكاتب ذو ثقافة عالية فكذلك حينما تشاهد بعض الصور الشخصية أو بعض المنشورات فانها تعتبر معلول وفعل كاشف عن طبيعة نفس هذا اﻻنسان فالذي يضع صورة او ينشر منشور فيه ذكر الله وأهل البيت فأنه يدل على ان هذا اﻻنسان الغالب على طبيعة نفسه اما الذي يضع الصورة الشخصية كبعض النساء تضع صورتها الشخصية صور متبرجة فهذا يدل على ان هذه المرأة في طبيعة نفسها غير ملتزمة في الحجاب وان كانت الصورة ليست صورتها خﻻف بعض النساء المؤمنات الذين يضعن صورتهن الشخصية بحجاب كامل حتى الوجه غير ظاهر فهذا يدل ويكشف عن طبيعة هذه المرأة بانها ملتزمة بدينها فكما قلنا ان المنشور يكشف عن نفس اﻻنسان فبعض المنشورات فيها الجهوي والحزبي وبعض المنشورات فيها الجانب الفكاهي والضحك وبعض المنشورات فيها الجانب الديني فكل منشور يكشف ما موجود في طياته عن طبيعة تلك النفس وورد عن أهل البيت عليهم السلام( من احب شيء اكثر ذكره)