اغريب ما ارى
أم انا
اصبحت غريباً على ما أرى
وطن يذبح
بمقصلة
يذكر اسم الله على شفرتيها
و آلهة حمقى
يتقاسمون شياطينهم
كنوز اﻻرض
وسكانها
وشعب في اغفاءة
حد الغثيان
كموجة تلوذ إلى الشاطيء
خوف اﻻصدام بالصخور
إن كنت أنا كذلك
دلوني على وطن
ذرات ترابه
تتهجد بإسم اله
ﻻينتمي إليه هؤلاء
ﻻصلي فيه
صﻻة الخائفين
صﻻة التائهين
ﻻنني لم اعد أتذكر
أين ولدت
وﻻي قبيلة انتمي
وأي ارض يحق لي
اسميها وطني