ثملٌ
بلا خمر
الحربُ
هي ما تبقى في قعر كأسي
جماجم الحمقى
تغريني للنزوح نحو الرب
اصابع
نبت عليها الموت
تتسلقني كما اللبلاب
يستفزها الظلام لتكون حبيبتي
سواقي
بلون العهر وطعم الحنظل
تمارسُ حق التجول في النهر
تغازلُ القوارب المملوءةِ بالبكاء
عربات
محملة باكوامٍ من الرصاص
الفاقد للعذرية
خوذ .. دروع .. فساتين
لا تليق سوى بالحرب
الغيم الملبد بالغموض
صوت الصمت
انا
وظلٍ لا يعرفني
شممتك
طعمُ شفتيك
هذا الليل المدجج بالقرمز
فاح الياسمين
انتبه الجميع حتى الموتى
انثى
خلقت لتكون حبيبتي
عيناك
قطعتا مرجان
سماواتٍ بلون البحر
صوتك الملفوف ببحت الخجل
نهداك
جسدك العاري الا مني
انثى غجرية
تجيدُ التسلل الى باحة قلبي
حتى اصبح جسدي مغروراً بين ذراعيكِ
ايُ المزامير
يعزفك الليلة
لانك هنا
انتهت الحرب
وفاح الياسمين
منقووووووووووول