يا ليتني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:::::::::::::::::::::::
ذؤابة طويلة الجدائل
ولمحة كبسمة النهار
كانت حدود الصبح في عيونك
الجميلة تنهيدة الخمائل
تداوي بالوعود وحدتي
حبيبتي
تهز في النسيم شعرها
صقصافة في شاطئ السمار
تمني قلبي الوصال منذ دهر ٍ..
وتزرع النعيم في فؤادي
وكلما هممت باحتضانها؛..
تغوص في المحال
يمامتي المدللة؛..
غنت على الكافور في المساء
بصوتها المخضوضر الحزين
تهدهد السمار كي ينام
وتبكي طفلها القديم
..........
لعله يعود ياجيكوستا
لعله يعود
ثيابه المهلهلات
عليها وشيك القديم
ولم يزل في عينه السؤال
.. منذحين
لعله يعود ياجيكوستا
لعله يعود
محبوبتي العجوز
ياليتني في حضنك الشهي
كافورة ٌ تطل من عل ٍ..
كي أبصر السطوح
والمروج..والسمار
أقَبّـلُ الصباح كل يوم ٍ..
في غرة النهار
لكي أراكِ تغسلين..في السمار
كل يوم ٍ..
أقدامك الجميلة.
ضفائرا ً،ترنح الزمان..
من شذاها
ياليتني في حضنك الشهي
جنية..
تطوف في الدروب،والحواري
كل ليل ٍ
لكي أراك عاريه.
ياليتني أمتص من نهودك المثيرة
سنيني،التي..أضعت
،في إغترابي الطويل