سيدتــي
حتي سيجارتي مني تغار
تسألني وتقتحم فمي بلا أختيار
تقول لي فمك هذا من ينزف لها الأشعار
وشفاتك هذة من تنطق أسمها ليل ونهار
ولسانك هذا من يرد عشقها بصراخ طفل مهما كبر في وصفها
يظل يدعي الصمت بين الكبار
فأقول لها رفقا سيجارتي فهي روحي ونبضي
ومن أنجبت أحساس الأحبار
فاتقول لي راقص دخاني وانساها
فأبتسم وأقول لها هل ينسي العاشق من سكنت أنفاسة وأنطقت صمت الأوراق
فاتصرخ راقص دخاني
فأقول لها كيف وعطرها يطوق أجواء غرفتي فقد أقسمت الا المس غيرها
الي أن نلتقي أو تفارق روحي الدنيا ولم يكن لى وقت للاختيار