و كـنتُ إذا الصَديقُ أرادَ غَيظي
و أشـرَقَني عـلى حَـنَقٍ بِريقي
غَـفَـرتُ ذُنـوبَـهُ و صَـفَحتُ عـنهُ
مَـخـافَةَ أن أعـيـشَ بـلا صَـديقِ
...........................................
فــقــلــت :
و هــل تَـحلو الـحَياةُ بـلا صَـديقِ
كَـريمِ الـكَفِّ فـي سَعَةٍ و ضيقِ
............................................
نَــقـيٍّ صــادِقٍ حَـسَـنِ الـنَـوايا
صَــفـوحٍ لَــيّـنٍ سَــمـحٍ رَفــيـقِ
.............................................
و إن زَلَّ الــوَفـيُّ فــكـلُّ حَـــيٍّ
بـــلا رَيـــبٍ لَــذو خَـطَـأٍ لَـصـيقِ
.............................................
و مَــن رامَ الـرعايَةَ مـن خَـؤونٍ
فَقَد طَلَبَ السَلامَةَ في الحَريقِ
............................................
فَـــدَعْ ودَّ الكَذوبِ فَـقـد تَــرَدّى
أخــو الـغَـدّار ِ فــي وادٍ سَـحيقِ
............................................
للشاعر اسامة سليم