آستوقفتني القصص النسائية التي أقرأها هُنا وهُناك , تكرارٌ باهتُ وممل , قصص روتينية نسقط بها مرّةً تلو الأخرى , أوجاع مشتركة , أحلام موؤودة مُكررة , كُل النساء أصبحت أخواتٌ بالوجع , كُل واحدةٍ منا لها قصة , كُل واحدةٍ منا لها ظروفها وأمنياتها وأحلامها , لكن البطل في كُل القصص والأوجاع والآلام , هو رجلٌ واحد مُكرر , رجل يظهر في كُل القصص بنفس الهيئة , لكن غباءنا الأنثوي يقنعنا بأنهُ مختلف في هذه المرة !