طلب مني احد الاصدقاء مرافقته الى دائرة حكوميه في تركيا
عندها كنت اعتذر منه بسبب استذكاري دوائرنا الحكومية وطريقه المعامله والتأخير والفوضى
وما كان مني الا موافقه بعد اصراره
دخلنا الدائرة وكانت موظفه الاستعلامات صاحبة ابتسامه رائعه ومرحبه بكل مراجع ووجهتنا الى الطابق المعني
ذهبنا فكان النظام هو سيد الحضور وكان مراجعون يجلسون بصفاء وكاانت الموسيقى تعصف بالمكان
قدم صديقي المعاملة الى الموظفه وهي لا تفرق بترحيبها وابتسامتها عن موظفة الاستعلامات وبعد اطلاعها على الطلب اجابتنا علينا استحصال موافقة اخرى لغير دائرة
وبعد جلوسنا ولم يمر وقت الا وقالت قد انجزنا طلبك وخاطبة الدائرة عبرالشبكه العنكبوتيه وتم موافقه
ذلك الموقف عاد بذاكرتي الى
البعض من وزاراتنا او دوائرنا
المراجع لا يسمع من الموظف الا تعال باجر
المدير عنده اجتماع او مؤتمر او مسافر
وفي احد الدوائر كانت لي مراجعه
الموظفه امامها قدح الشاي وتلعب المزرعة السعيده والموظفه الاخرى على صفحات التواصل الاجتماعي
والجو حار والاثاث مهشم
والسؤال هنا
متى نكون مثل باقي الشعوب
وكيف نرتقي بسلوكيات الموظف
وكيف نرتقي بسلوكيات الموظف الذي يهدر وقته في استخدام تلك التقنيات المخصصه لخدمة المواطن ويستغلها لقتل الوقت