الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحق والصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله عزّ وجلّ ويباعد من رحمته.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته عظيمة، وقد عده العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، وقدمه الله عزّ وجلّ على الإيمان كما في قوله تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .
وقدمه الله عزّ وجلّ في سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم } .
وفي هذا التقديم إيضاح لعظم شأن هذا الواجب وبيان لأهميته في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب. وبتحقيقه والقيام به تصلح الأمة ويكثر فيها الخير ويضمحل الشر ويقل المنكر. وبإضاعته تكون العواقب الوخيمة والكوارث العظيمة والشرور الكثيرة، وتتفرق الأمة وتقسو القلوب أو تموت، وتظهر الرذائل وتنتشر، ويظهر صوت الباطل، ويفشو المنكر، ومما يشيع في المنتديات وضع صور فاضحة أو على الأقل غير محتشمة من بعض الأعضاء في المنتدى (عفا الله عنا وعنهم) في صورهم الرمزية وتواقيعهم،، ويزيد الأمر سواء إذا كان صاحب الصورة ممن يدخل منتدى الشريعة الإسلامية، بل يضع مواضيع أحيانا تكون في غاية الفائدة، فيدخل الفرد منا على أساس الاستفادة فيجد ملا يسره بل ما قد يفتنه، و والله إن هذا من أعجب العجاب ومن أنكر المنكر أن يكون في منتدى كريم يبث الخير وينشره، مثل هذا الفعل المخل بمكانة صاحبه والماس بديانته، فجاء التفكير من باب إحياء شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وضع رسالة نموذجية تقوم من خلالها المناصحة بين أعضاء المنتدى الرجال للرجال والنساء للنساء على وجه الإسرار من خلال الرسائل الخاصة المتاحة للأعضاء الناشطين في الخير والإصلاح، لأجل درء هذا الشر المستطير والذي إن لم يسعى كل منا ذكر وأنثى في تغيره، يوشك أن يعمنا الله بعذاب منه، و لتكن هذه إخواني وأخواتي بادرة خير للسعي في للإصلاح في كل ميادنه حتى نكون كما أراد الله بنا ولنا، خير أمة أخرجت للناس، نسأل الله أن يوفقنا لما فيه رضاه، والله من وراء القصد.
صيغة الرسالة النموذجية : (للذكور)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف أنت أخي، أتمنى أن تكون بخير، أحببت أن أهديك هدية وفاء للأخوة التي أحملها لك، ألا وهي نصيحة غالية لأخ كريم أحترمه ما دم للخير ساعي وله طالب.
نصيحة غالية مني إليك تحمل في طياتها فتوى لأهل العلم الكرام، ، حكم وضع صورة رمزية فاضحة وغير محترمة مما لا يليق بالمؤمنين الطيبين من أمثالك (كما أحسبك ولا أزكي على الله أحد)، إذ فيه فتنة للرجال والنساء على حد السواء وخاصة الشباب منهم، مما قد يجلب عليك شرا عظيما، نهيك عن الإثم المترتب عن وضع هذه الصورة، فان أخذت بالنصح فذاك الرشد والسداد في الدنيا والمعاد وذلك الظن بك، وان أبيت وحشاك أن تأبى، فالتعد للسؤل بين يدي الله جواب.
لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير!
ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها. ويتحمّل إثم كل من نظر إليها. وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها!ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها.فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم. وقد تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبياتبحجة أنها صورة لا حقيقة لها ؟
: هذا تهاون خطير جداً ، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة سواء كان ذلك بوساطة وسائل الإعلام المرئية ، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك ، فإنه لابد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تَجُرّه إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وهذا شيء مشاهد.
ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن ، أو يتمتع بالنظر إليهن ، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور ، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور ، سواء كانت في مجلات أو صحف أو غير ذلك.
والله المستعان.
صيغة الرسالة النموذجية : (للإناث)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف أنت أختي، أتمنى أن تكوني بخير، أحببت أن أهديك هدية وفاء للأخوة التي أحملها لكي، ألا وهي نصيحة غالية لأخت كريمة أحترمها ما دمت للخير ساعية وله طالبة.
نصيحة غالية مني إليك تحمل في طياتها فتوى لأهل العلم حكم وضع صورة رمزية لامرأة متبرجة مما لا يليق
بالمسلمات المؤمنات الطائعات الطيبات من أمثالك فيما أحسب، إذ فيه فتنة للرجال وخاصة الشباب منهم، مما قد يجلب عليك شرا عظيما، نهيك عن الإثم المترتب عن وضع هذه الصورة، فان أخذت بالنصح فذاك الرشد والسداد في الدنيا والمعاد وذلك الظن بك، وان أبيتي وحشاك أن تأبي، فالتعدي للسؤل بين يدي الله جواب.
لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير!
ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها. ويتحمّل إثم كل من نظر إليها. وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها!ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها.فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم.وقد تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبياتبحجة أنها صورة لا حقيقة لها
هذا تهاون خطير جداً ، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة سواء كان ذلك بوساطة وسائل الإعلام المرئية ، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك ، فإنه لابد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تَجُرّه إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وهذا شيء مشاهد.
ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن ، أو يتمتع بالنظر إليهن ، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور ، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور ، سواء كانت في مجلات أو صحف أو غير ذلك.
واقول قول الامام علي عليه السلام
اني قد نصحتك ان قبلت نصيحتي
فالنصح اغلى من ان يباع ويوهب