هُوَ نُورٌ يُضِيءُ الدُّرُوبَ المُظْلِمَةَ،، هُوَ أَوَّلُ مُعَلِّمٍ نَتَعَلَّمُ مِنْهُ الحَيَاةَ وَالحُرِّيَّةَ،، وَأَنَّ المَوْتَ لَا يُنْهِي حَيَاتِنَا، وَإِنَّمَا الحَيَاةُ تَبْدَأُ بِآلَمُوتَ، إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقِ الشَّهَادَةِ، إِذَا كَانَ المَوْتُ يُنْقِذُ أَرْوَاحَنَا مِنْ الظِّلَالِ، فَهُوَ أَحْلَى مِنْ الحَيَاةِ
الحسين هُوَ ذالك الشَّهِيدُ الفَاتِحُ الَّذِي اِسْتَشْهَدَ لِيُحَرِّرَ الإِسْلَامَ مِنْ كُفْرِ بَنِي أُمِّيَّةٍ، هُوَ ذَلِكَ القَائِدُ الَّذِي بِدَمِهِ خِطْ حُرُوفَ الإِسْلَامِ حَتَّى لَا يَمْحُوهَا إِلْحَادٌ بُنِّيٌّ العَبَّاسُ، هُوَ ذَلِكَ الشُّعَاعُ الَّذِي شَقَّ الظُّلُمَاتِ وَرَسْمُ دَمُهُ عَلَى أُفْقِ السَّمَاءِ لِيُبْقَى خَالِدًا مَا خَلَّدَتْ الشَّمْسُ لِيَرَاهُ النَّاسَ صَبَاحاً ومساءاً
فَ يَأْلُهُ مِنْ خَسِّرَانِّ أَنْ تَعِيشَ حَيَاتُكَ دُونَ أَنَّ تَعَرُّفَ الحسين، وَتَعْشَقُ الحسين، وَتَأْخُذُ دِينَكَ مِنْ دَمٍ الحسين، وَتَقْضِي حَيَاتَكَ سَاجِدًا لِلهِ عَلَى تُرَابٍ سَقَاهُ دَمُ الحسين، فَالسَّلَامَ عَلَيْهِ يَوْمُ وَلَدٍ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ يَوْمٌ اُسْتُشْهِدَ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ يَوْمٌ يَبْعَثُ حَيًّا