عشاق يتألمون ..!!
ليلٌ أخرسْ ..
حزنٌ في قلبي يتربـص ْ
الضيقُ بلؤمٍ يخنقـني ..
و ليسَ هنالكَ أيُّ مجـالٍ
ـ كي أتنفسْ ـ
مشلولاً و سأبقى مكـاني ..
و برفقةِ فشلي ـ خـذلاني
فالآمالُ تولي بعيـداً
و الأحلامُ بحقدٍ تدُهـسْ !
ـ2ـ
طفلٌ بائس ..
لم يحظى بالعيش بريئـاً
ـ حتى اللحظة !!ـ
و العالم يزدادُ شراسـةَ
و الدنيا تزخرُ بالقسـوةْ !
مبتسماً للقدرِ خجـولاً
يحملُ في كفيهِ اللعـبة
و بصمتُ كُسِرَتْ لعبـتهُ
لتعانقَ عيناهُ الدمعـة !
ـ3ـ
شابٌ حالمْ ..
قد قابل في الأرضِ فتـاةً
ـ سرقتْ لُبّهْ ـ
قد اقسم بالحب مـراراً ،
و بالتكرارِ يجددُ عهـدهْ
قد أخلصَ في حبها ـ لكـن
حبهُ يوديهِ لهـلاكٍ ..
ـ يلقى حتفـه ـ
و الآن ستخونُ بصـدقٍ
ترفضهُ ـ و سترضى بغـيرهِ
ـ تكسرُ قلبه ـ
تنكرهُ و تقول بخبـثٍ :
لم أحببكَ .. لم أحببـكَ
و ما قد كان بيننا مـاضٍ
و الحاضرُ نحياهُ كإخـوةْ
ـ4ـ
و فتىً طامح ..
في أحلامهِ تلقى ملامـح ،
قد بذل ما يمكنُ بذلـهُ ،
قد ضحى ليحققَّ حلمـهُ،
قد عانا من هذا و هـذا ..
لم يلقَّ في الأرضِ مـلاذاْ
ليعيشَ بخذلانٍ جامـحْ
عيبهُ فاضـحْ ..
عيبهُ فاضـح..
و العيب هو حلمٌ بِكـرٌ
من بين الأحلامِ الثكـلى
آمالٌ تأتيه ولكـن..
تبقى حـرامٌ ..
ـ تبقى حُبّلا ـ
ـ5ـ
و آخرُ طائشْ ...
يتخلى عن اسم ( محمد )
و يلقبَ نفسه بالفـارس ،
قد قرأ ـ شعرَ( القوقاز ) ـ و لم يتـردد ..
في تجريبه كأسُ (الفودكـا )
و هروبهِ من أرضِ الواقـعْ
فالواقعٌ يشبعهُ وجعـاً
و للأوجاعِ فيه ملامـحْ
قد عاش في بؤسهِ طفـلاً
في حبه قد كان الحـالمْ
و في أحلامهِ كان طموحـاً ..
و معه الواقع يصبحُ ظـالم
ـ6ـ
لا ـ لن يعجز !!
فالصبحُ جليلٌ يتنفـس ،
و الليلُ بماضيهِ أخـرسْ
و الحب في قلبـهِ واهٍ
و طموحهُ للحلمِ حيـاةٍ
و القلبُ بداخلهِ أصـمٌ
و الماضي ينكسرُ بِـذُلِّ
و الحاضر بالنصرِ تَلَبَّـسْ
راق لي