حين..
أتلاشى بطلاقة
يخونني اسمي
تتوق لغتي للظمأ
تنقرض عينيك من صلاتي
تلتصق التناقضات بظلي
و الصمت بكامل الحيوية
يتقيأ غروري
لن أتشاءم..
سأسميها مهارة ٌ عشقية
خنجرك يطور ليلي
يعلمني كيف تتخمر ابتسامتي
من قيح الأماني
فالوجع بشريعتك ثقافة..
حين ..
تكون دمائي شاقة..
تعتزل الورود فكرتي
تحتفظ نزوتي بهدوئها
على رسغ الرماد
تنضج الحيرة
و العتمة تحتطب ملامحي
تنجب الصور هلوستي
فلا تستغربي..
الأفول يرصد عبثي
فالعشق غريب الاشتهاء
لا ينحني إلا لرصانة الصمت
خانع ٌ بالفطرة
يكبح إنزيمات الدفء
على سبيل الصفاقة ..
حين..
تستيقظ هزائمي من لهفتي
تكبلني الفوضى بوهم ٍ نازف
و لغتي تتضور
أصير أكثر لزوجة
أكنس الوجوه التي أنجبت سذاجتي
تمر بي العطور
هياكل لهفة ..تحتفي بهتك أسلافها
هي مسألة سكينة لا أكثر
أن تضاجع الوهم بلغةٍ متمردة
تنجب غفراناً من صنابير الخذلان
تقطر لذة ً من هروب
فلا تتوتري...
الهوى سراب ٍ رشيقٌ
لكن أحلامي معاقة..
حين..
أكون معصية ً مراقة..
أعشق القوافي
التي على هيئة غرق
فاتورة الضمور تؤثث ملامحي
و سفود المجاز تختبر
قدرتي على التعرق
بغصة ٍ من صقيع
فتبخري..
أنا في طور الإفاقة..