بغابةٍ منسية بعيدة
وجدتها
طفلةً شرسة مُهمشة مَنسية
مع وحوش الليل حياتها
رمتني بنظرة
من أنا أنستني بحسنها
يدي لها مددتها
أرجعتُ نبضَ قلبها
فصيلةَ دمي أهديتها
أرضاً صلبة وضعتُ تحت أقدامها
بصماتُ أناملي بهويتي دمجتها
بماءِ الورد غسلتُ شعرها
خيوطَ حرائر تطاير
حلقتُ بأطرافها
حصانةَ قصري منحتها
أسطورة النساء توجتها
و عندما أحست بكيانها
و ثبتت على الأرضِ خطوات أقدامها
تثاقلت بكبرياء ثباتها
نطقتني غادرتني طيوراً
مهاجرة من أعشاشها
تركتني لا بل قتلتني
بغدرِ قانون غابها