[flash=http://dc13.arabsh.com/i/03077/8z0s5yt9lr7l.swf]width=0 height=0[/flash]
هاهي شمس الأصيل
تنحدر إلى الأفق الغربيخلف ظبيٌ أخطئه سهمهأن قد آن وقت الرحيل ..
فولى هارباً من براثن
الموت حتى حين أصبحت الأشياء غير الأشياء
تبدلت المعالم , تغيرت الأرضتبلدت السماء , الدور موحشةوأنا وحيداً ألاحظها هناك
ملاحظة عين صيادفهل من مجير ؟تاركةً وراءها صفرةٌ , لتخبر الأفئدة المظلمة !!
عقرب ساعتي لم يجري كالجواد الأصيل
وبالكاد أن زحف زحفاً
أظنه كذلك يسعى إلى القبرِ
عما قريب أتيتُ إليكِ كطفلٍ غرير
وعدتُ من لدنكِ كشيخٍ ضرير
أكنت الذي بهِ يستهان
أم كنت الذي بهِ تلعبين
مشيتُ من القفرِ مغمض العينان إليكِ
سرتُ اميالاً طويلة , حافي القدمان
إلى طريق رؤاكِ أهكذا يبدو لديكِ جزاء الخليل ؟
سمعتُ صوتكِ يا أعز النساء
يبتغي مني أن أحسن الظن بهِ
كيف الدواء يستغيثُ الوباء ؟
وهل بإستطاعة مثلي رد الرجاء وقتل الاشياء ؟
ففصلي ربيعٌ وفصلك خريف مدية الفراق
تجز وتيني , رأيتكِ على نهر دمائي
كوكب دري ورعدٌ مدوي يرمي بي إلى وادٍ سحيق
قتلني فراقكِ , ويح لكِ , متى عاد قتيل !!