على بُعْدِ آهٍ منْ وَجَعي،
رَبَطْتُ صَرْخْتي
إلى فَمي.
وَكتَمْتُ في جُرْحي
ألفَ جُرْحٍ
منْ دمائي..
وعَزَفْتُ تَراتيلي،
موسيقى
صَمْتٍ
تَتَدَحْرَجُ في صَدْرِ سمائي،
عُرْبونَ
دُعاءٍ..
أنا
أيُّها الآتي منْ زبَدِ الشمسِ
روحٌ تَلْتَمِسُ
نُقْطَةَ ضَوْءٍ
في عَتْمَةِ حُزْنٍ
ثَقَبَتْ صوتي
فانْكَسَرَ
نِداءي
وتاهَ صَداهْ..
مازلتُ، عنْ حُلُمي أَبْحَثُ
تَفْصِلُني
حَفْنَةُ أمَلٍ،،
أتراهُ مَثْقوبٌ كَفّي؟
فَيَضيعُ الأمَلُ
يَتَسَرَّبُ،
كالماءِ
أمْ أنّي
منْ رَحِمِ الوَجَعِ خُلِقْتُ
إليْهِ أعودُ،
بَعْدَ
فنائي...
نشأة ابوحمدان