يَموجُ السَّروُ في عينَيكَ
وما زِلتَ تَحْبو بين السَّنابِل
غازَلَتكَ الياسَمِينَةُ
فَتَحوّلت إلى غيمةٍ
لِمَ لَمْ تُحلِّق؟
ما كُنتَ حُبًّا
بَلْ نَوبَة ًكانونِيةً
ما كُنتَ عِشْقاً
بل حُزْناُ أُضيفَ إلى شِتائِي
لا تَنتَحِبْ بِصَمْتٍ
هدأتْ ثَورَةُ العشقِ
في أَورِدَتي