عارضة الأزياء كارلي كلوس
تقدم أحد مراكز العناية بالأشخاص المصابين باضطرابات غذائية في استوكهولم، بالشكوى ضد وكالة لعرض الازياء قامت بالبحث عن عارضات جديدات من أمام مقره. وقالت مديرة المركز آنا ماريا أف ساندربرغ "كانوا موجودين خارج المبنى وينتظرون الفتيات لدى خروجهن للتنزه".
وبحسب المركز فإن الجهة التي حاولت "اصطياد" عارضات كانت على علم تماماً بالعادات المتبعة في هذا المركز. وقالت أف ساندربرغ "إحدى اللواتي تم الاتصال بهن كانت على كرسي متحرك، لهذه الدرجة كانت هزيلة". وندد مدير وكالة "إيليت موديل مانجمنت" في استوكهولم فريدو كادمي بهذه الوسائل. وقال "هذا أمر مخز ومخالف للاخلاق. لا أعتقد بأن وكالة كبيرة جدية تعمل بهذه الطريقة".
ويعتبر مركز استوكهولم لمعالجة المصابين باضطرابات غذائية الأكبر في السويد في هذا المجال. ويقوم حالياً بمعالجة 1200 مصاب غالبيتهم من الفتيات لكن أيضاً من الصبية والبالغين. بعض هؤلاء المرضى يبقون في المستشفى في حين يتابع آخرون علاجاً خلال النهار فقط، بحسب صحيفة المستقبل.
وتتعرض أوساط الموضة بانتظام لانتقادات لتشجيعها على النحافة القصوى واستخدام عارضات يعانين من فقدان الشهية المرضي.