صدر قبل قليل بيان هام جدا من المكتب الخاص للسيد مقتدى الصدر
وهذا نصه
المكتب الخاص/ النجف الاشرف اصدر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(أعزه الله) الأثنين التاسع عشر من ذي القعدة 1435 الموافق الخامس عشر من أيلول 2014 بياناً مهماً يتكون من عدة نقاط حول سعي الإدارة الأمريكية للقيام بهجمات عسكرية على الأراضي العراقية المقدسة تحت ذريعة محاربة صنيعتها (داعش) حيث قال سماحته : لقد قرر(البيت الأسود) عود هجماته على الأراضي العراقية المقدسة، أرض الأولياء والصالحين بل والمعصومين (عليهم السلام) ولعل هذا القرار الأمريكي جاء بعد ندمها على انسحابها الصوري الأولي الذي جاء بناءاً على ما لاقته من مقاومة عسكرية شرسة من سواعد الأبطال بل والمقاومة السياسية التي جعلت من (الاتفاقية الأمريكية المشؤومة) هواء في شبك إضافة الى المقاومة الشعبية المباركة وأنذر سماحة السيد القائد (أعزه الله) من قرارهم هذا قائلاً: إن عدتم عدنا وسيجعل الله للمتقين نصراً يمن به على المؤمنين المجاهدين .. وكما أذقناكم حر نارنا وبأسنا أولا سنذيقكم ويلات قراركم هذا الذي لا بد أن يكون في المستقبل سبباً لندامتكم وانحساركم كما دعا سماحته الحكومة العراقية الى عدم الاستعانة بالمحتل أياً كان ولو بحجة (داعش)... فلا وجود لها الا في المخيلة بل هي صنيعة الأمريكي والعقلية الاستعمارية التفكيكية وأوعز سماحته الى المجاهدين في أي منطقة من مناطق العراق المغتصبة ... في حال تدخل القوات الأمريكية أو غيرها براً أو بحراً بالمباشر أو غير المباشر الانسحاب من تلك المناطق بأسرع وقت ممكن ،فالاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام متمنياً سماحته (أعزه الله) أن تكون هنالك ردة فعل شعبية على شكل مظاهرات أو غيرها تعبر عن الرأي الحقيقي للشعب من عدم تعاطفه مع المحتل وتعكس صورة القادر على حل مشاكله بنفسه وطالب سماحته الجهات الدولية كمؤتمر الدول الإسلامية والجامعة العربية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية الحيلولة دون وقوع ذلك التدخل وإلا فان ذلك سيكون بداية لاتساع نفوذ المتشددين في مشارق الأرض ومغاربها. وفي ختام البيان قال سماحته وليكن شعارنا نحن أتباع (آل الصدر) : [الحوزة والاستعمار ضرتان لا يجتمعان ] ولن نحيد عنه.