لَوْ أنَّ لِي قمراً
يَرُشُّ على الحَديقةِ وَردَةَ المَعنى
تُكوِّرُهُ يَدايْ ..
لَوْ أنَّ لِي قمراً
يَرُشُّ على الحَديقةِ وَردَةَ المَعنى
تُكوِّرُهُ يَدايْ ..
لَوْ أنَّ لِي وتراً
لكانَ النَّايُ لبلابَ إشتهَاءاتي
يُسافرُ في أنايْ ..
لَوْ أنَّ لِي خبراً
عن الكلماتِ كيفَ تسيرُ لاهثةً لكِ
يَلغو بأروقةٍ صَدايْ ..
لَوْ أنَّ لِي سَفراً
الى ما لستُ أعرفُ منْ طريقي
كادَ يَسبقُني نِدايْ ..
لَوْ أنَّ لِي شذراً
تَفرَّقَ مُطمئنًا في إشَاراتي الخَبيئةِ
سِرتُ وحْدي في رُؤايْ ..
لَوْ أنَّ لِي أثراً
تدثَّرَ بي ليأخذني إلى آياتِه أثرا
لأدركني سِوايْ ..
لَوْ أنَّ لِي شَجراً
تَحرَّكَ بينَ حدْسي وإنتباهاتي إليَّ
لكانَ ظلاً مُرتآيْ ..
لَوْ أنَّ لِي حَذراً
يُعلِّمُني الرَّحيلَ إلى إستعاراتي القليلةِ
لم أجدْ لغةً مُبتدايْ ..
لَوْ أنَّ لِي سُوَراً
أجرِّدُها لأسألَ طارقاً عن ماءِ أندلسٍ
لجرَّدتُ الطيوفَ إلى حمايْ ..
لَوْ أنَّ لِي حَجراً
لكنتُ بهِ الكلامَ على الكلام إذا
تُصَوِّبُهُ خُطايْ ..