ما أظن لحظه بحياتي ** الا وترابك خطف
من خيالاتي وظنوني ** وبين دمعاتي وكف
جنه يفكد دمعي مني ** يسيل لوجف ونشف
صورته تهيج جروحي ** وفوك الآمي عزف
ياتراب الطف أبد ماأنسه همي ** شلت طف النايبه يجري ويه دمي
كلبي هل ينسه تظن ** فوك طفك ظل يون
***********************************
ياثرى طفوف النوايب ** سجلت بيدك دهر
من شلت دم الامامه ** وفاض بترابك نحر
شلون شلت حسين وآنه ** بشوفته كليبي انعصر
دمه وترابك يجسد ** ثلمه بالكون وأثر
ياتراب الطف أخويه بهيده ضمه ** شايله وكلبي الحزين وضلع امه
ودمعي كل لحظه يحن ** فوك طفك ظل يون
************************************
شفتك اتلم الحسين ** وتربك يغطي الصدر
من خيول الاعوجيه ** كصدت الصدرك تمر
تزلزل اترابك يطفي ** ما شلت ضيم الكسر
وآنه يترابي بشجوني ** وشاخص بعيني الاسر
ياتراب الطف رحل الحسين عني ** نزفه وجروحه جرت جن هاي مني
وآه من ليلي يجن
فوك طفك ظل يون
*************************
لي الشاعره شهد المعموري