من أهل الدار
تاريخ التسجيل: June-2012
الجنس: ذكر
المشاركات: 25,326 المواضيع: 5,012
صوتيات:
171
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 11/February/2015
البغدادي يرسل "أشرس" 1000 مقاتل إلى الضلوعية.. والأهالي يخشون سيناريو "سبايكر"13/9
البغدادي يرسل "أشرس" 1000 مقاتل إلى الضلوعية.. والأهالي يخشون سيناريو "سبايكر"
2014/9/13
09:21:45 PM
صلاح الدين / واي نيوز
الضلوعية الناحية الزراعية التابعة لقضاء بلد، في محافظة صلاح الدين، التي تقطنها غالبية سنية، تواجه معركة مصيرية ضد مسلحي "الدولة الإسلامية"، فيما يخشى سكانها تكرار سيناريو "سبايكر".
وتقسم المدينة الى احياء تسكن كل حي عشيرة في واحد منها. ودخل مقاتلي داعش مدينة الضلوعية بتاريخ 12 حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش ومفاوضات مع مدير شرطة المدينة "العقيد قنديل الجبوري"، الذي وافق على حل سلك الشرطة المحلية، قام مقاتلو داعش بعد ذلك بحرق مبنى شرطة الضلوعية ونشر قائمة باسماء ضباط شرطة ومحققين جنائيين من قبيلة الجبور يطالبون فيها ذويهم بتسليمهم لغرض تصفيتهم باعتبارهم "كفارا" ومتعاونين مع الحكومة، ما ادى الى احتقان الوضع واضطرار عشيرة الجبور إلى حمل السلاح وطرد المقاتلين من المدينة وقتل العديد منهم.
شكلت المدينة بعدها فوجا عسكريا من مقاتلي العشائر والشرطة المحلية التي اعيد تشكيلها بقيادة العقيد الجبوري والعقيد حسين الشكاوي، تتكون غالبيتة من مقاتلين عشيرة الجبور.
وفي الـ 13 من تموز الماضي، اقتحمت مجموعة كبيرة من مقاتلين داعش المدينة وفجرت الجسر الرابط بين قضاء بلد ذو الغالبية الشيعية ومدينة الضلوعية وسيطرت على ما يقارب من 70 في المئة من مدينة الضلوعية.
واستمرت الحكومة المحلية في قضاء بلد بارسال الدعم اللوجستي بالسلاح والعتاد والغذاء بالاضافة الى تبرعات اهالي قضاء بلد عن طريق النقل النهري.
مقاتلو عشيرة الجبور والقوات الامنية يتحصنون الان في منطقة عشيرة الجبور، وهم محاصرون منذ تاريخ تفجير جسر الضلوعية.
وكان تنظيم داعش قد استمر بمحاولة تدمير هذا الجيب المقاوم وتكبد التنظيم خسائر كبيرة في الاليات والافراد وصل الى 250-300 مقاتل و100 إليه بين سيارات وناقلات مدرعة، استولوا عليها من قوات الجيش المنسحب من مناطق سيطرته.
وتتمركز في مدينة بلد كتيبة مدفعية وكتيبة صاروخية تقوم بقصف مناطق تواجد داعش في مدينة الضلوعية بشكل دائم خصوصا في اوقات الاشتباكات، بالإضافة إلى قيام الحكومة المركزية بارسال طائرات مروحية لقصف اهداف في المنطقة.
ويقصف مقاتلوا داعش المنطقة المحصنة بقذائف هاون بشكل مستمر، ما ادى الى مقتل وجرح عشرات المدنين والاطفال.
كما دمرت الاشتباكات والقصف الابنية واتلفت مساحات كبيرة من الارضي الزراعية.
تم إرسال تعزيزات الى المدينة بقوات من الحشد الشعبي والجيش وعدد من آليات تحمل مقاتلي الفرقة الذهبية، لكن عملية تطهير مناطق الضلوعية التي تسيطر عليها قوات الدولة الاسلامية فشلت، بسبب التحشيد الكثيف لمقاتلين داعش وسط البساتين، والفترة الطويلة لسيطرتهم على الضلوعية ومحيطها التي مكنتهم من انشاء ملاجيء وخنادق وانفاق وسط البساتين الكثيفة التي يصعب دخول المدرعات اليها، بالاضافة الى نصب الكمائن وتفخيخ الطرق بطريقة يجعل من الصعوبة اجتيازها.
وفي الـ 8 من هذا الشهر، بدأ الهجوم في الساعة 6 صباحا من محورين باتجاة منطقة عرب عشيرة الجبور السنة، في الساعة 10 تم تفجير سيارتين مفخختين، حيث تم تفجير الاولى على الساتر الأمامي (سيارة نوع همر مدرعة تدريع إضافي) ومن ثم دخلت السيارة الثانية وتفجيرها قرب مسجد الضلوعية ، قتل ما يقارب 20 شخصا، جرح 120.
وفي تطور مقلق، تتحدث أنباء شبه مؤكدة عن اوامر صدرت من "ابو بكر البغدادي" لتحريك مايقارب 1000 مقاتل اجنبي، يعتبرون من اشرس المقاتلين واكثرهم تدريبا، الى منطقة الضلوعية وتحشيدهم في نقاط من المنطقة.
وتستمر القوات الامنية منذ الصباح بالاشتباك من بعيد، مع غطاء جوي بالمروحيات، بالاضافة الى استخدام صواريخ الكاتيوشا ومدفعية الهاون في قصف مناطق تواجد مقاتلين الدولة الاسلامية الذي يردون بقصف مناطق المدنيين بقذائف الهاون.
وفي صباح 13 من سبتمبر نجح مقاتلو داعش بتفجير جسر الضلوعية العائم بقارب مفخخ وهو المنفذ الوحيد لمرور القطعات العسكرية وإدامة المعركة، وعلى ما يبدو أن امراء داعش ينوون تكرار سيناريو سبايكر في مدينة الضلوعية واحراج الحكومة العراقية امام الرأي العام وخاصة ان هناك قوات عسكرية داخل المنطقة، التي تبدو غير قادرة على حماية الناس وقواتها المقاتلة بسبب ضعف الامدادات وقلة عددها، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة لحد اللحظة، ولا يزال الوضع متأزم في الضلوعية.
http://ynewsiq.com/index.php?iraq&aa...6#.VBYEQVfMH9R