قالت الدعوة السلفية في بيان لها إن مشروعها السياسي هو الوصول إلى الحكم، وذلك بغرض فرض المشروع الإسلامي، وإنقاذ الأمة من وصول العلمانيين والشيعة إلى الحكم.
وأضاف البيان – الذي نشرت “المصري اليوم” أجزاء منه في صفحتها الأولى السبت الفائت – أن الجهاد ضد تلك الطوائف واسقاطها سياسيا واجب شرعي.
وبررت الدعوة السلفية هذا الأمر بأن العلمانيين يرون أن الحكم من شؤون الدنيا، ولا يجوز تدخل الدين فيه، مشيرة إلى أن العلمانيين “كفار” ولا يوجد خلاف فقهي بين العلماء حول تلك المسألة.
ووصف البيان “الشيعة” بأخبث الطوائف، وأشدها خطرا على الإسلام، لأنهم مثل خوارج هذا العصر، ودعا إلى التصدي لأفكارهم ومحاربتها، وتقديم مبادئ الدين الصحيح حتى لا ينتشر فساد تلك الطائفة وتزداد الفتن داخل البلاد الإسلامية حسب وصف البيان.