هنا

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

موقع الاتجاه - وكالات كشف مراقبون سياسيون، السبت، عن ارتباط رئيس الحكومة التركية رجب اردوغان بما يسمى بـ"الاب الممول" للمجاميع الاجرامية رجل الاعمال السعودي المجرم" ياسين القاضي" الذي أُدرج إسمه وعدد آخر من الشخصيات على لائحة الإرهاب العالمية. وقال المراقبون انه" بعد أحداث 11 أيلول 2001 أُدرج إسم القاضي وعدد آخر من الشخصيات على لائحة الإرهاب العالمية، وعُمم اسمه كرجل إرهابي فمنعت دول عدة دخوله إلى أراضيها، وكانت تركيا من بين هذه الدول"، مشيرين الى انه" قبل أشهر من اعلان اسم القاضي على لائحة الارهاب، فجر الإعلام التركي فضيحة وُثقت بالصور لقاءات لأردوغان مع ياسين القاضي واجتماعات مطولة مع نجله بلال رجب طيب أردوغان". واضاف المراقبون ان" الفضيحة سربتها عناصر أمنية تركية أتت في سياق قضية الفساد التي اتهم بها نجل رئيس الوزراء التركي السابق، والتي على اثرها جرى اعتقال عدد كبير من عناصر السلك الأمني بتهمة التخطيط لانقلاب ضد الحكومة"، مؤكدين ان" ياسين القاضي هو صديق شخصي لكل من ديك تشيني (نائب الرئيس الأميركي الأسبق) ورجب طيب أردوغان، مبينين أن" القاضي زار تركيا 4 مرات خلال العام 2012، "، حيث كانت تحط طائرته في مطار اسطنبول الثاني، وكان يجري استقباله من قبل رئيس الوزراء شخصيا، دون المرور عبر بوابة الجمارك، وبعد قطع التيار الكهربائي عن كل كاميرات المراقبة". واستطرد المراقبون ان " صحيفة جمهورييت التركية، التي عمدت إلى نشر تفاصيل التحقيقات التي أجراها القضاء التركي بشأن القضية، نقلت أن رجب طيب أردوغان عَرَّف بياسين القاضي على أنه رجل أعمال سعودي يزور تركيا بهدف الاستثمار، نافياً عنه صفة الارهابي، وقال "أثق بالسيد القاضي، تماماً كما أثق بنفسي، هو رجل خيري". واوضح المراقبون ان" الشرطة التركية رصدت 12 زيارة للرجل السعودي إلى تركيا، 7 زيارات منها تمت بمساعدة أردوغان خلال فترة منعه من دخول تركيا، كون اسمه أدرج كإرهابي عالمي على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي". واكد المراقبون ان" أردوغان و نجله بلال قاموا باستغلال وجود "هيئة الإغاثة والمساعدات الانسانية" (IHH) كغطاء لدعم التنظيمات الاجرامية وأن تمويل المنظمة يتم عبر ياسين القاضي نفسه"، لافتين الى ان" المنظمة التركية هي إحدى أفرع جمعية "ائتلاف الخير" التي يشرف عليها المجرم يوسف القرضاوي". ويشير المراقبون إلى أن فرع "ائتلاف الخير" تم حظره في ألمانيا عام 2010، نظراً لارتباطه بـ"تنظيمات إرهابية"، وأن وزارة الخارجية الأميركية أدرجت "ائتلاف الخير" كمنظمة إرهابية أجنبية". وتابع المراقبون ان" السلاجقة رسموا السياسات لتوسيع نفوذهم وكانت الأدوات دعاة التكفير ومجرمون يجندون باسم الدين، وبالفعل ها هو أردوغان يسير على خطى الأجداد، يرسم السياسات، والأدوات نصوص تكفير يجند لها مجرمون باسم الدين نفسه". وتأتي هذه المعطيات بعد ما تناوله الاعلام التركي والأجنبي عن الدور التركي في نقل نفط الرقة ودير الزور والموصل وغيرها من المدن التي يستولي عليها مجرمو داعش للسوق العالمي.
وقد تحدث مدير البحوث في معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري ثيودور كاراسيك في تصريح له عن 3 ملايين دولار أميركي كعائدات يومية يتلقاها مجرمو "داعش" من عائدات النفط، ما يوفر تمويلاً لنشاطاتهم. JH
http://aletejah.tv.iq/index.php/permalink/28524.html

[ملاك الاحساس]

شكرا جزيلا لنقل الخبر