في كل دول العالم يوجد نظام يطلق عليه المدخلات والمخرجات التعليمية ويتم رسم مخطط مستقبلي له
والمقصود بنظام المدخلات طلاب المراحل الدراسية الاولية المرحلة الابتدائية والمخرجات الخرجين من الجامعة
ويتم وضع خطه مستقبلية لهم وهم في المراحل الاولية
ولكن مع الاسف في
العراق لايجود تخطيط تربوي علمي سليم ولا مخططين لللمستقبل التربوي
نجد الخريج يعاني البطالة او يتعين بمجال غير تخصصه او يفكر بالهجرة
دول العالم تحددد نفقات خاصه من مزانيتها للتعليم وتحتل اليابان وكوريا والصين الدول الاولى في العالم لكون التخطيط التربوي السليم يؤدي الى مجتمع مستقر واستثمار كافة الامكانيات
علل احد اصحاب القرار في وزارة التربية
انخفاض نسب التعين الى كثرة الخرجين ويعتبر كثرة الخرجين تدليل الوعي في المجتمع
ولا يعلم واعلم ان ذلك المختص لا يعلم ان كثرة الخرجين وعدم حصولهم على التعين هو الفشل بعينه
لكون هنالك احصاء سكاني وتخطيط تربوي
نفرض ان منطقة ما عدد سكانها مليون
وفيها مدرسة واحده
وبعد 10 سنوات اصبح عدد السكان 5 ملاين
وهنا اصبح لدينا زيادة في السكان مع بقاء نفس المدرسة
فيترك اثر سلبي على الطالب بمفهوم الدوام المزدوج اضافه لعدم توفر مدرسة اخرى تستوعب الخرجين بصفة مدرسين
الحل لايحتاج الى معجزة بل يحتاج الى ضمائر تربويه علمية
تقوم باصلاح النظام التربوي الذي اصبح يعاني سكرات الموت
بسبب انخفاض المستوى العلمي
وقدم المناهج
وعدم وجود اصحاب اختصاص في مجال التخطيط التربوي المستقبلي