بوليفيا و المشى بين السحاب فى سهول ايونى الملحية (Salar de Uyuni مرآة السماء)
نبدأ بنبذة بسيطة عن بوليفيا
معظمنا يعرف بوليفيا عن طريق كرة القدم و منتخبها فى كاس العالم و كوبا امريكا
بوليفيا احدى دول امريكا الجنوبية و الغغة الرسمية الاسبانية و كانت احدى مواطن حضارة الانكا القديمة كبر الإمبراطوريات في أمريكا الجنوبية في العصر قبل الكولومبي - وهي ذات حضارة ضاربة في القدم وتشمل أرض الأنكا بوليفيا والبيرو والإكوادور وجزءاً من تشيلي والأرجنتين حتى قام الاسبان بغوزهم و القضاء على حضارتهم - و هى خامس دول امريكا الجنوبية من حيث المساحة
يرجع اسم بوليفيا إلى الجنرال سيمون بوليفار الذي سعى من أجل تحرير أراضي أمريكا الجنوبية من سيطرة الاستعمار الإسباني، فتم إطلاق اسم بوليفيا على هذا الجزء نسبة إلى الجنرال بوليفار·
بوليفيا دولة داخلية، توجد ضمن النطاق الغربي من أمريكا الجنوبية، تحدها البرازيل من الشمال والشرق، وبيرو وتشيلي من الغرب، وباراغواي والأرجنتين من الجنوب، واشتراكها في الحدود مع العديد من دول القارة كان مدعاة للأطماعهم فاقتطعت منها مساحة كبيرة.
علم بوليفيا
موقع بوليفيا فى مريكا الجنوبية و العالم
سالار دو أويوني Salar de Uyuni (سهول ايونى الملحية[COLOR=#0000FF !important]salt flats) [/COLOR]
منطقة سالار دي ايوني واحده من اجمل بل واروع و اغرب المناطق الموجوده علي كوكبنا
صدق الله العظيم
هو أكبر مجمع ملح في العالم يقع في مرتفعات ألتيبلانو Altiplano جنوب غرب بوليفيا بالقرب من بركان تونويا
مجموعة خرائط توضح موقع سالار دو أويوني
المنطقة التي تحتلها الآن صحراء الملح ناتجة من بقايا بحيرة مياه بحر باجيفيان التي زالت مند 40.000 سنة، يقع مجمع الملح على 3700 مترا فوق مستوى سطح البحر، ومساحته 10582 كيلومترا مربعا، وهي أكبر صحراء ملح في العالم
تقع الصحراء الملحية بين سلسلة جبال الانديز الشرقية و جبال الانديز الغربية وهى صحراء شاسعة وكبيرة تغطي أرضها بالكامل حبات وكتل الملح عوضا عن حبات الرمل الصفراء الامر الذى يبدو لك كانك فى عالم ثلجى من الجليد و لكن الحقيقة انك فى عالم ملحى
اتوبيس يقطع سهول الملح دون طرق اوعلامات مرورية
تحت سطح سالار دي يوني بحيرة يتراوح عمقها من مترين إلى 20 متر ، ويوجد فوق البحيرة طبقة من ملح الطعام و كلوريد الليثيوم و كلوريد الصوديوم وهي تغطي الملح الصلب بطبقة سمكها يتراوح بين عشر سنتيمترات إلى بضع مترات ، حيث تحتوي المنطقة على مادة الليثيوم التي تشكل نسبة مابين 50 إلى 70% من احتياطي الليثويم في العالم ..
هذا المسطح البري يحتوي كميات كبيرة من الصوديوم، والليثيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكذلك البوراكس، ويقدر بحوالي 5,400,000 طن، وبوليفيا تضم نحو نصف احتياطيات الليثيوم في العالم، ومعظمها تلك الموجودة في سالار دي أويوني. على الرغم من الاحتياط الكبير أن الحكومة البوليفية لاترغب في السماح للاستغلال من قبل الشركات الأجنبية. وهي تعتزم بناء مصنع تجريبي لإنتاجها الخاص بحلول عام 2012.
وتشير التقديرات إلى سالار دي أويوني يحتوي على 10 مليار طن من الملح ، الذي يستخرج منه أقل من 25000طن سنويا.
ويذكر أن اسم “سالار” جاء من معنى مسطح ملحي بالإسبانية و “أيوني” من لغة أيمارا وتعني الحظيرة. في الصور الثلاثة التالية تبين كيفية التحضير والعمل على تحضير لإنتاج كميات الملح بالطرق التقليدية.
وتعتبر صحراء سالار الملحية طريقاً رئيساً في ألتبلانو البوليفية، كما تعتبر مرتعاً رئيساً لكثير من أنواع طائر النحام الوردي الذي يرسم صورة رائعة الجمال مع الخلفية البيضاء للصحراء.
هذه الصحراء ,معروفة بإحتوائها لنبات الصبار العملاق .الذي يتجاوز إرتفاعه في بعض الأحيان 10 امتار
وتجذب الصحراء عشرات الآلاف من السياح إلى بوليفيا سنوياً.. خصوصاً من أميركا الجنوبية.. حيث توفر لهم الزيارة تجربة استثنائية ممتعة في ذلك المكان الأبيض النقي.. الذي يُشعِرهم بالصفاء والهدوء النفسي، والمساحة البيضاء الممتدة تعكس صور الأشياء بشكل مذهل يجعلها أشبه بأكبر مرآة على وجه الأرض.. والتي تعكس منظر السماء في تكوين جمالي ملفت، وهو ما يجعل السياح يلتقطون صوراً خلابة.. يبدون فيها وكأنهم يسيرون على السحاب.. حيث يصعب أن تفرق عينيك بين بداية السماء ونهاية الأرض.
في موسم الجفاف، تظهر بشكل واضح مُسطحات الملح
أما في موسم السيول والأمطار ونتيجة موقعها الجغرافي بالقرب من قمم جبال الانديز، تغطيها طبقة رقيقة من المياه، فيتحول شكلها من صحراء جافة، الى صورة طبيعية مذهلة تخطف الالباب
ولطالما كانت «سالار دي أويوني» منطقة قاحلة منعزلة يعتمد السكان القريبون منها على تجميع الملح وبيعه.. إلا أن ذلك لم يعد مصدر رزقهم الوحيد بعد أن باتت معروفة كمنطقة سياحية جذابة حيث ستابق السياح فى التقاط صور طريفة و كانهم يمشون وسط السحاب او يطيرون فى الهواء
فنادق ملحية
السياح الذين يقومون بزيارة أمريكا الجنوبية يستمتعون بذكريات تكون بنكهة الملح وذلك بعد نزولهم في فنادق أنشئت بالكامل من الملح، كما أن المسافرين من كافة أنحاء العالم يتجهون نحو شاطئ « سالار دي يوني» لإلقاء نظرة على المشهد الجناحي لأضخم بحيرة مالحة في العالم، ويستمتع هؤلاء السياح بذلك المنظر الطبيعي وهم يتجولون فوق قشرة الملح بعمق 30 قدماً والتي تكونت فوق المياه التي تبلغ مساحة سطحها 750ميلاً مربعاً، وكان السياح يمضون في السابق فترة النهار في تلك المنطقة التي تمثل إحدى العجائب الطبيعية الواقعة على بعد 500ميل جنوب العاصمة لابارز وعلى ارتفاع نحو ميلين من سطح البحر، أما في الوقت الراهن، فيمكن للسياح قضاء فترة الليل في هذه المنطقة والاستمتاع بمشاهدة ضوء القمر وذلك بفضل انشاء عدد من الفنادق و النزل والطريف أنه بسبب نقص مواد البناء التقليدية، فقد بُنيت المساكن بأغلبها من الطبقات الملحية، بما في ذلك السقف، والجدران والأثاث،
و الاعجب و الاعجب عندما تسقط الامطار و يحل الليل و تكون السماء صافية فتعمل صحراء سالار كمراة ضخمة تعكس عدد لا نهائى من النجوم
لحظات الغروب فى سهول الملح تبارك الله احسن الخالقين
رد مع اقتباس
