في خضم الضجيج الذي رافق الإعلان عن أجهزة آيفون 6 الجديدة وساعة أبل الذكية التي تشحن لاسلكياً، لاحظ البعض أن شركة أبل قتلت واحداً من أجهزتها الأيقونية، ألا وهو \فلم يكن "قتل" هذا الجهاز الذي كان يعتقد أنه سيهيمن على عالم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى لسنوات طويلة والذي تمكن من القضاء على جهاز "ووكمان" الخاص بشركة سوني اليابانية، مترافقاً مع أي إعلان بأي شكل من الأشكال، ولم ترافقه أي احتفالية أو تأبين مناسب.وكانت أبل أطلقت جهاز آيبود الكلاسيكي، ذي التصميم الثوري، قبل سبع سنوات، فيما ظهرت أول نسخة من أجهزة آيبود في العام 2001.عشاق الجهاز الكلاسيكي هم أول من تنبه إلى نهاية عصر جهازهم عندما اختفت صفحة النسخة التقليدية والكلاسيكية المخصصة لهذا الجهاز عن موقع أبل، مع بقاء صفحة "آيبود تاتش"، وفقاً لما ذكرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.وكتبت محللة التكنولوجيا في موقع "ماشابل" كريستينا وارن تقول: "أخيراً، قضى جهاز أيبود الكلاسيكي.. ذلك الجهاز المسكين.. لقد أعادت صناعة شركة أبل، وغيرت طريقتنا في الاستماع إلى الموسيقى".أما المؤلف باتريك نيس فكتب مغرداً: "أعلنت أبل عن هاتف ببطارية تعيسة وساعة يد لا أحد يحبها وقتلت آيبود الكلاسيكي.. لماذا نحبها مرة أخرى؟"وفي بيانات صحفية منشورة على موقع شركة أبل لا توجد أي إشارة لجهاز آيبود الكلاسيكي والتوقف عن إنتاجه، كما أن المتحدثة باسم الشركة في بريطانيا لا تدرك ما إذا كان لدى الشركة أي تصريح في هذا الخصوص.