حولت أم لطفلين منزلها إلى حضانة تضم أكثر من 300 دمية ما بين عرائس باربي ودميت التي تجسد أطفال حديثي الولادة، منفقة عليها آلاف الدولارات.
تعامل مارلين مانسفيلد الدمى معاملة الأطفال تماماً، وتقوم بتنظيفها وتغيير ملابسها ولا تتركها مطلقاً في المنزل من دون وجود أحد يرعاها وتصطحبها كذلك برفقة زوجها زوث أوموج في عربات الأطفال وتجول بها في شوارع نيويورك.كما تحرص على اصطحابهما إلى أي مكان طبيعى يذهب إليه الأطفال الواقعيون، وهذا يمنحها السعادة لأنها تعشق الفترة التي كان فيها أطفالها خلال مرحلة الطفولة معتبرة أن هذه العرائس أو الدمى تظل أطفالاً صغيرة إلى الأبد كما أن ملابسها لا تتسخ وتناسبها في كل الأوقات.وتمكنت الأم المهووسة بالدمى من الحصول على مجموعة عملاقة من الدمى منفقة عليها آلاف الدولارات ثم تطور هوسها إلى قيامها بصناعة الدمى بنفسها كوسيلة لملء فراغها وبيعها للأشخاص المصابين بالضغوط النفسية.