..هكذا كانت البدايه..
في الطريق المظلمة تحت المطر.. لم تكن تعلم ان كانت الدموع تغسل وجهها ام قطرات المطر الصغيرة..
تسمع صوت الرعد وكأنه.. يحاور صوت الانين بقلبها..
وصداه يملأ كل مكان.. بل كل حيز.. وتتخذه مؤنس لوحشة هذا الطريق الاسود.
الذي لايبدد ظلامه غير برق ينير للحظة وينطفئ..
ودعت احلامها وتركتها خلفها.. ودعتها ودموع الحنين تغسل ذلك القلب الصغير المدمى..
عانقت رياح الشتاء الباردة علها تمنح ذراتها دفئا..
ولم تعلم.. هذه الرياح التي داعبت خصلات شعرها المثقل المتبلل.. كانت تنسج حول الصغيرة دوامة من الم وحسرة ودوي كدوي الانين.. تنسجها برفق وترفع بها الى تلك السماء البعيدة المظلمة..
ودعت الحياة.. ودعت الاحلام..
وانتهت الحكاية
وانتهى الالم..
♡بقلمي♡