يدفعني حرفي بأن أغويها
عن الرحيل , علّني ابقيها
ويسكب الحبر دموعا قلمي
إياك إن فرطت - يوما - فيها
وتركع الأوراق في مكتبتي
فكادت الأوراق أن تثنيها
لا , لا , أنا قلت : دعوها انها
راحلة , وعزمها يزجيها
لم تذكر الأيام حيث كونها
في القلب في حنية يدفيها
ولا الليالي حينما تغمزني
من بردها , يا أضلعي غطيها
ولا القريض حينما طوعته
لها , فكانت قصة يحكيها
ولا بتركي كل اصحابي ومن
يعذلني , يا صاح لا تبديها
نذرت كل العمر في خدمتها
وصغت در البحر في كفيها
وسعتها حباً فما كان لها
اقل ما في العشق ما يكفيها
هل وجدت غيري لها موالفا
دموعه اعطر إذ يجريها ؟؟؟
ذراعه أبسط لو يحضنها
وروحه أغلى , وهل يلقيها ؟؟؟
هل جمعت شفاهه لثغرها
كالشهد من لميائه يسقيها ؟؟؟
أو حمل السحر لها مظلة
من مطر يضرها يحميها ؟؟؟
فلتتركوها , قد كفاني صابرا
من جرع الآلام لو يكفيها
كفوا , فمن يقرأني ما ظنّه ؟؟
هل قصده إنسانة يرميها ؟؟؟
لا , لست من يرمي خليلا صانه
تلك جراحاتي التي اعنيها !!!!
بقلمي
13/9/2014