لعبة Destiny تصبح أعلى منتج ترفيهي تكلفة متفوقة على أشهر أفلام هوليوود بتخطيها حاجز 300 مليون جنيه إسترليني.
بعد أن تم إطلاق اللعبة رسمياً، أصبحت Destiny القادمة من تطوير استديو Bungie ونشر شركة Activision أعلى منتج ترفيهي تكلفة في التاريخ، بتكلفة إنتاج تخطت حاجز 500 مليون دولار أميركي.
تقرير موقع "ديلي ميل" الإخباري أشار إلى أن اللعبة التي تدور أحداثها بعد 700 عام من الآن تركز على حرب مشتعلة بين البشر والمخلوقات الفضائية، وتخطت تكاليف إنتاجها فيلم Avatar، أعلى فيلم تكلفة في تاريخ "هوليوود"، بفارق 75 مليون دولار.
تركز أحداث اللعبة على حرب مشتعلة بين ما تبقى من البشر، وبين منظمة فضائية غامضة تدعى The Darkness ترغب في السيطرة على الأرض عن طريق تدمير القمر مما سيترتب عليه كوارث طبيعية عديدة أهمها الزلازل وارتفاع منسوب المياه، حيث تنتمي اللعبة لألعاب التصويب التعددية عبر شبكة الإنترنت مع اعتمادها على عناصر ألعاب الأر بي جي، وتتيح للاعبين التعاون سوياً والعمل مع بعضهم البعض للقضاء على تلك الكائنات الفضائية، في حين أن نهاية اللعبة مازالت مجهولة حتى اللحظة.
يمكن للاعبين الاختيار بين مجموعة من الفئات المختلفة داخل العنوان مثل الصيادين والعملاقة، وتمكنت اللعبة بشكل رسمي من التغلب على عنوان العالم المفتوح GTA V الصادر في العام الماضي، والذي احتل موقعاً في موسوعة "غينيس" باعتباره أكثر عنوان تكلفة في التاريخ بـ275 مليون دولار.
تكلفة إنتاج اللعبة الضخمة لم تأت من فراغ، حيث تمكن العنوان في يومه الأول من تحقيق 800 مليون دولار مبيعات، ويتوقع المحللون أن تحتل اللعبة صدارة ألعاب الفيديو في عام 2014 مع تخطي مبيعاتها لحاجز 1.6 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.
جدير بالذكر أن اللعبة متاحة حالياً لمنصات الترفيه المنزلية Xbox One وXbox 360 وPS4 وPS3 وربما يتم إطلاق نسخة الكمبيوتر في العام المقبل.