أكدت مصادر إعلامية وصحف مصرية اليوم السبت، أن الحكومة القطرية، طلبت من بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مغادرة أراضيها، خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أن الدوحة منحتهم مهلة لمغادرة أراضيها والانتقال إلى دول أخرى.
وأشارت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر من داخل جماعة الإخوان، أن الخطوة التي اتخذتها قطر، جاءت تنفيذاً لتفاهمات المصالحة بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب التقارير، فإن من بين المستبعدين، الداعية وجدي غنيم، والأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، والمتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة حمزة زوبع، ومدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوي، والدكتور جمال عبدالستار، إضافة إلى آخرين.
وكان الدكتور وجدي غنيم أصدر بياناً عبر حسابه في "يوتيوب"، قال فيه: "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر، حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني في قطر".
من جانبه، قال أحد القياديين بالتحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، إنه من المحتمل أن يتجه قيادات الإخوان الذين طلبت منهم السلطات القطرية المغادرة، إلى تركيا أو ماليزيا، مضيفاً: "نشكر لقطر موقفها طوال الفترة الماضية، ونقدر صعوبة مواجهتها لضغوط إقليمية ودولية شديدة، قد لا تستطيع الصمود أمامها".