قد نستنطق تلك الكلمة في حياتنا اليوميه كون ذلك الشخص لا يستحق الحب
والسؤال هنا
هل هنالك شخصية لا تستحق الحب او شخصية غير مؤهلة للحب
الجواب العلمي نعم ولكن الجواب هنا يفرق عن تحليل المجتمع للمواقف العاطفية
الشخصية التي تعاني الانفصام العاطفي
وهي شخصية مريضة غير مستقرة بعاطفتها
نجدها تعزف اوتار الحب وتتراقص مع كل عازف للحب
وتكون اكثر ميل للشعر وتترجم كلمات الحب على ذاتها
واكثر عشاقها من الشعراء او المطربين
ورغم الحس الرومانسي الذي تتمتع به تلك الشخصية الا انها لا تستقر على سلوك عاطفي واحد بل سلوك تناقضي
تتقمص فيه عدة شخصيات في شخصيتها
ففي اوقات الالتزام الديني نجدها قمة في الالتزام واواقات العاطفة قمة العاطفة
واوقات الحقد نجدها هجومية انتقاصية سلوكها عدائي
رغم انها تغلفه بمفهوم الوداعة والرومانسية
فهي قادرة على التلون مع الحدث الذي تكون فيه وتخالفه في نفس الوقت
فحبيب الامس الذي تتغزل به تستطيع ان تجعله بين يوم وليلة من اعداء اليوم
وما يميز تلك الشخصية الوحدة والميل الى الكأبة والحقد على المجتمع
وعليه
تجاربها العاطفية تتميز بالفشل
وتعمل على افشالها بطريقة اللاشعور الانفصامي الذي تمر به
وتعشق تلك الشخصية مفهوم الانا وتحب ان تكون عنصر مثير في المحيط الذي تتواجد فيه وكسب اكبر عدد من المعجبين الا انها رغم نجاحها في ذلك
تعود الى الانفصام العاطفي وتفشل في كل علاقاتها العاطفية