دبي - زينب خرفاتي
لا تزال دول غرب إفريقيا تصارع وباء إيبولا وتحاول إبطاء سرعة تفشيه مع تنامي الشعور بعجز السلطات الصحية على احتوائه لا سيما في الدول الثلاث الأكثر نكبة بالمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.
وتسبب وباء الحمى النزفية "إيبولا" بوفاة أكثر من 2400 شخص في غرب إفريقيا، وفق حصيلة جديدة لمنظمة الصحة العالمية كما أكدت بلوغ الإصابات مرتين أكثر من الوفيات.
من جهة أخرى، أعلن الصليب الأحمر في جنيف تدريبه لحوالي 2000 متطوع إضافي بهدف تعزيز قدراته على التصدي للوباء الذي يستشري في العديد من دول غرب إفريقيا.
يذكر أن مرض إيبولا ظهر لأول مرة سنة 1976 بعدة مناطق في إفريقيا، حيث البيئة الإستوائية، واستمرت الإصابة به بمعدلات بطيئة حتى عام 2013، غير أن معدلات الإصابة والوفاة تسارعت بشكل مفاجئ منذ مارس 2014، خاصة في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا والسنغال.