اعترافات الملازم اول غني محمد عليوي العيساوي : ( قتلنا و خطفنا بأوامر من طارق
الهاشمي و رافع العيساوي )
أسم الملف: ملف كتائب حماس العراق/ الجناح العسكري
للحزب الإسلامي في العراق ( الإخوان المسلمين)
نوع الجريمة: جريمة منظمة وأبادة
بشرية بأوامر طارق الهاشمي، ورافع العيساوي
علاوي يستنجد بـ "الخنجر" و يقول له : المالكي كشف المستور
.
حصلت شبكة عراق القانون على تفاصيل خطيرة من محضر
الاعترافات المتعلقة بتوجيه التهم الى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ,وايضا الى
وزير المالية رافع العيساوي ..
اعترافات
:
1. العقيد : فيصل أسماعيل حسين الزبعي / تولد 1960 / بغداد ـ أبو
غريب
2. المقدم: عيسى ساير مضعن العيساوي / تولد 1967 / الأنبار ـ
الفلوجة
3. ملازم أول: محمد غني عليوي علي العيساوي / 1983/ الأنبار ـ
الفلوجة
الجريمة المسندة لهؤلاء :
حسب رقم الأحالة (1152) وتاريخ
الأحالة ( 1/11/2010) بكتاب رسمي صادر من مجلس القضاء الأعلى، ولقد أحيلوا حسب
المادة الرابعة الى محكمة الجنايات المركزية..
الجرائم المسندة:
1.
الأنتماء الى تنظيم إرهابي
2. خطف موقوفين وإعدامهم
3. تزوير أوامر
وتنسيق سري لتبادل الموقوفين وأبادتهم
4. القتل الجماعي والمقابر
الجماعية.
أفادة الملازم أول: محمد غني عليوي العيساوي
من محضر
رقم 67/75
ــ عملنا على خطف وتسليب وقتل المواطنين، وكان مسؤول المقدم عيسى ساير
العيساوي المباشر هو ( سعد عواد رشيد ... شغل منصب قائم مقام الفلوجة للفترة من
2006 و لغاية 2009 ) وكان الأخير قيادي بارز في الحزب الإسلامي و مسؤولة المباشر
هو مسؤول تنظيمات الحزب الاسلامي في محافظة الانبار المدعو ( أبو مجاهد) و اسمة
(خالد العلواني ) وكان أبو مجاهد هذا على أتصال مباشر بنائب رئيس الجمهورية (
طارق الهاشمي)، و نائب رئيس الوزراء وقتها ( رافع العيساوي ) وكان طارق الهاشمي
يعقد أجتماعات متواصلة بأبو مجاهد وبالقائمقام والمقدم عيسى ساير العيساوي وكانت
التوجيهات تصدر من طارق الهاشمي، وصدرت الأوامر منه أن نقدم على القتل والخطف
وترتيب تهم ملفقة لأي شخص يعارض سياسات الأحزب الإسلامي.في المحافظة
ــ في
نهاية عام 2006 أسس الحزب الإسلامي منظمة مسلحة تسمى ( حماس العراق) وهي تمثل
الجناح العسكري للحزب الإسلامي، وكان يقود الحركة في الفلوجة ابو مجاهد ( خالد
العلواني ) مسؤول الحزب الإسلامي في الانبار وأنخرط بهذه الحركة أغلب عناصر
الشباب في الحزب الإسلامي في الفلوجة، وقام المقدم ( عيسى ساير مضعن العيساوي)
بجعل كافة أمكانيات المديرية ( مديرية شرطة الفلوجة) البشرية والمادية بخدمة هذه
الحركة وأنخرطنا أنا ومن معي في تنظيم ( حماس العراق) وبدأ عملنا كحركة لخدمة مصالح
الحزب الإسلامي العراقي في الفلوجة، حيث كان يقوم بتصفية أي شخص يعارض مصالح الحزب
الإسلامي وتم تشكيل مجموعة أخرى تابعة لحماس العراق في منطقة عامرية الفلوجة وترأس
هذه المجموعة ( الدكتور عبد الستار لواص العيساوي) وهو مدير مستشفى الفلوجة
الجديد، وكان عدد هذه المجموعة أكثر من (1000 شخص) يسيطرون على منطقة عامرية
الفلوجة، وأن قيادات هذه المجموعة هم أولاد الدكتور ( عبد الستار ) .... وشخص يدعى
( أبو أوس) ويعمل مدرس، وكذلك رجل دين ( أمام وخطيب) ولكنه غير مثبت رسميا بأي
جامع، ويأتي بعده ( أبو زيد) وهو شقيق أبو أوس ويعمل مدرس أيضا في منطفة عامرية
الفلوجة .
من محضر 68/77
كان اعضاء ( حماس العراق ) يرتدون ملابس مدنية
أثناء تنفيذ العمليات ويستقلون سيارات مدنية وكان الحزب الإسلامي يوجه لنا
التعليمات على بث الخوف بين المواطنين في الفلوجة بثها من الحزب الإسلامي حتى يفكر
أي شخص ألف مرة قبل ان يصطدم بالحزب الإسلامي.... وأستدرك قائلا: أن جميع الفصائل
التي شكلها الحزب الإسلامي في الفلوجة كان هدفها العلني هو محاربة تنظيم القاعدة
وامن الهدف الحقيقي هو لدعم الحزب الإسلامي سياسيا في الفلوجة ولتصفية حسابات
وثارات.. وبعد أنتمائي لحركة حماس العراق الجناح العسكري للحزب الإسلامي العراقي
بالتحديد نهاية عام 2006 وفي أحد الأيام وأثناء وجودنا في مديرية شرطة الفلوجة أرسل
بطلبي المقدم ( عيسى ساير مصطفى العيساوي) وأمرنا أنا و( نوري صياح الملقب ـ حمزه
أبو علي ـ وعثمان وعلي) وأمرنا بالذهاب الى مكتب جرائم مكافحة الإرهاب في مديرية
شرطة الفلوجة وبالتحديد الى الرائد ( أبراهيم المحمدي) والنقيب ( جمال) وهم ضباط
يعملون في مكتب الجرائم الكبرى لمكافحة الإرهاب في مديرية الفلوجة وفعلا ذهبنا الى
الضابطين المذكورين وأستلمت منهم ( خمسة موقوفين) وأذكر منهم الموقوفين كل من( جبار
جار الله العيساوي) وهو من سكنة الفلوجة قرب المدينة السياحية و( محمد) أجهل أسم
أبيه ، أما الثلاثة أجهل أسمائهم حيث أمرنا المقدم ( عيسى ساير مضعن العيساوي) بأخذ
هؤلاء الأشخاص الخمسة وقتلهم.. وقد أخذنا فتوى بقتل هؤلاء الأشخاص من مفتي تنظيم
( حماس العراق) في الفلوجة ابو مجاهد ( خالد العلواني) ... وبعدها قمت ومن معي نوري
صياح وعثمان وعلي هاشم وقمنا بوضع الموقوفين في أحد العجلات التابعة لمديرية شرطة
الفلوجة ( بيكب شرطة) وأتجهنا بالموقوفين الى طريق المدينة السياحية ( الحبانية )
التي كان يقودها المدعو علي هاشم، ووصلنا الى هناك وأنزلنا المتهمين الخمسة
وأمرناهم بالنوم على الأرض وتم قتلهم!.
من محضر 69/79
ــ وهكذا أمارس
عملي... وبعدها توجهت الى الباب الرئيسي في مديرية الشرطة في الفلوجة وجاء وأخبرني
( نوري صياح) بأن لدينا واجب، وعند وصولي الباب الرئيسية وجدت ( علي هاشم ، وعثمان)
ينتظرون في باب المديرية ويعد 5 دقائق تقريبا حضر ( نوري صياح) وكان يقود سيارة نوع
( بيك أب) تعود لمديرية شرطة الفلوجة، وخرج لنا بالسيارة من داخل المديرية
وبالتحديد من داخل مكتب الجرائم في هذه المديرية، وعند وصوله الينا وكان يضع ( ثلاث
معتقلين) كانوا موقوفين في مديرية شرطة الفلوجة وأعرف منهم موقوف واحد ويكنى ب(
الجغيفي) وبعدها ركب علي هاشم في المقعد الامامي بجانب نوري صياح وركبت أنا وعثمان
في المقعد الخلفي وانطلق فينا ( نوري صياح) خارج المديرية وأتجهنا بأتجاه الحي
الصناعي في منطقة الفلوجة وفي الطريق اخبرنا ( نوري صياح) أن هؤلاء الثلاثة
الموقوفين هم من افراد معادين للحزب الاسلامي ويجب قتلهم واخبرنا بان المقدم ( عيسى
ساير مضعن العيساوي) هو من امر بذلك وفعلا اتجهنا بالموقوفين باتجاه الحي الصناعي
وعند وصولنا المكان المذكور توقفنا عند احد كراجات السيارات المهجورة في نهاية
المنطقة الحي الصناعي قرب حي الشهداء... توقف نوري صياح وطلب انزال الموقوفين وفعلا
ترجلنا من السيارة وقمنا بانزال الموقوفين الثلاثة الذين كانوا معصوبين الاعين
وموثوقي الايدي وقمنا بوضعهم على الارض وبعدها قمنا نحن الاربعة باطلاق النار على
الموقوفين باسلحتنا الشخصية حيث قمت انا بقتل ( الجغيفي) تحديدا، بأطلاق 5 رصاصات
في كافة انحاء جسده وكان معي هم ( نوري صياح ، عثمان ، وعلي هاشم) قتلوا بقية
المجني عليهم وكان عثمان يحمل بندقية كلاشنكوف ونحن الثلاثة نحمل مسدسات نوع (
كلوك) وبعدها تركنا الجثث على الارض وذهبنا
المصدر
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=10537