إذا كنت قد مررت ببعض التجارب العاطفية الفاشلة، فهذه ليست نهاية العالم، ونقدم لك في هذا المقال بعض النقاط التي عليك التفكير بها ملياً قبل أن تحكمي على نفسك بالاستسلام، ومنها:
احتمالات غير متوقّعة: فكّري بحياتك في السنوات الماضية، بل بالأشهر الماضية كم قد تكون اختلفت وفكّري بأهمّ الفرص والتجارب التي عشتها في حياتك؟! كيف عثرت عليك؟ أوليس بدقائق وبلحظات؟ أوليس فعلاً بين ليلة وضحاها؟ لا تفقدي أملك بقوّة التغيير وتأثيرها الايجابي على مستقبلك. إذاً حافظي على التفكير الايجابي وفكّري بالسرعة التي قد ينقلب واقعك هذا فيها.
أنت تغيّرت: إن كنت تظنين أنّك ما زلت الشخص الذي عاش التجربة السابقة أو الذي اختبر المشاعر القديمة، أنت مخطئة تماماً عزيزتي. لا تنسي أنّ الإنسان ابن تجاربه، فأنت لن تقعي مرّة أخرى في الحفرة نفسها، لن تتساهلي بمع الخيانة أو مع الاهمال ولن تمرّ عليك الأكاذيب لا الصغيرة ولا الكبيرة أن أقوى والحظّ هذه المرّ’ الى جانبك. أ
الرجال لا يتشابهون: قد تكونين عشت الغشّ والخيانة في علاقتك السابقة، ولكن هذا لا يعني أن تبقي أسيرة الماضي وأن تخافي من أية علاقة جديدة قد تلوح في أفقك، لا تدعي للتصرفات السلبية التي تميّز بها حبيبك السابق أن تؤثّر عليك إلى درجة أن تطبع طريقة تفكيرك فما من رجلين متشابهين تذكّري هذه الحقيقة وامضي قدماً.
أمثلة ناجحة: بدلاً من التركيز على الأمثلة الفاشلة من حولك، ركّزي على كلّ ثنائي ناجح يعيش الحبّ مع تقدّم السنوات رغم الهزات والخيبات والصعوبات. وإن لم تجدي من حولك رغم أنّ ذلك مستحيل، اليك إذاً الأمثلة في التلفزيون أو حتّى خذي ثنائي خيالي، فهم بالنّهاية يرتكزون لكتابة الروايات على قصص حقيقية، فهم في النّهاية حقيقة والأمل موجود دائماً.