قلمٌ ثرٌ بكل الألـــــــوان
أنزوى مع حروف تائهة في مخيلتي
وخط جملة بأثــــــــلام نبضي
على إمتداد شوقي
وفرحـــــة قصيدتي
قلمٌ ثرٌ بكل الألـــــــوان
أنزوى مع حروف تائهة في مخيلتي
وخط جملة بأثــــــــلام نبضي
على إمتداد شوقي
وفرحـــــة قصيدتي
أرسلَ إليكِ بهمستين
ثم أسدلَ الستار
وهو يهذي
تساءل حبرهُ عن أوجاعٍ
هنا تركتَها
كيفَ سيعيدُ صياغتها
في سراديبِ رؤاكِ ؟
أزاحَ الستارُ من جديـــدٍ
وكتبَ بالألــــــوانِ
أنا قلمٌ فذٌ تائــهٌ في ســــــــيـري
يمرُ شوقي حثيثاً وتشهدُ الأبجاد إنكـساري
رماني في اليبابِ عشقي وفيهِ جفَ حبري
وطفقٌ يدونَ بلونٍ واحدٍ
على مفاصـــلَ الوجعِ
يــــــــا هذا ..
غيابكَ شيدَ في الفؤادِ الأنين
وأحدثَ بيَّ أنا شرخاً ..
لم يَستطعْ أن يرممهُ النسيان
وأردفَ قائــــلاً ..
يا هذا .. في غيابكَ ..
يرشقني الحنين ..
وأتجشــأ في البعدِ
حرقةً ودموعا
يا هذا ..
أنا قلمٌ أسيــــــــــرٌ ..
في قبضةِ العواصفَ
متشـــــــردٌ فوقَ أرصفةِ الأحلام
أقفُ على عتبةِ الأوهـــــــــــــام
أتسوّل قبلةَ حبرٍ وأنــاملَ تكتبني بالألوان
أحبكَ بكلِ الألوان ..
قلمٌ يدونهــــــــــــــا
وقلبٌ يهتـــــــــــز لها
فهل تقبلهـــــــــــــا ؟؟؟
حلمٌ يداعبُ أخيلةَ المساء
قلمٌ تعتريهِ فسحةً صيفيةً
نحو زمنِ التمـــــــــــــرد ؟
وقلبٌ يفتحُ ذراعيهِ ليحتضنَ حبكَ