أراقب ذاكرتي من بعيد
أخاف أن أقترب
أبقى خلف نافذة التناسي
أطل على ذكرياتك
كسارق في وضح النهار
يحاذر من كل شيء
حتى من صوت أنفاسه
نعم أنا أخاف . . . !
أخاف أن أتوغل في معترك الذكريات
فلا أخرج سوى مومياء
روح قد رحلت الى السماء
وصدى صوت يحفظ جسدي بعيدا عن التلف
أنا في الصباح أضع نفسي بين الأطفال
كي أرى تلأتلأ عيناك في برائتهم
وفي الليل أفترش حكاياك
وأغفو على محادثة بالأمس قد أقفلتها
أنا حقا أخااااف
أن أتعثر بذكرى منك كل ثانية
فيحرقني الأشتياق
ولا أجد غير أرقام أبحث بها عنك
و هذا عذا ا ا ا ا ب
أنا لا أريك دمعي
ليس كبرياء
بل خوفا ع سنابلك من الأحتراق
و ها أنا أعترف لك
بأنني حقا اخاف . . .
نسيم السحر ما عاد كما كان
يأتي ليرعب طفلة وراء الجدار
فأحتظن أسمك
كغريق يريد الحياة
أخاف عندما أرى النجوم
تضيء ، فأستعد لأوهام لقياك
حتى القمر أراه ساخرا مني
فيأتي بحبيبته قربه كل ليلة
و ينادي بقدر ضوءه الممتد
" انت وحيدة الآن "
أنا حقا أخاف
أن يسألوني عن نفسي
فأجيب بأني هناك
وسألوا ذاك الزمان
أنا مجرد رسم إنسان
بقايا إنسان
فأنا كلي يقبع هناك
فيفتضح أمري أمام العيان
فأنا فقيرة عشقت أبن المختار
وقد علم بذلك المختار
فرماني في سجن صدري
أراه فقط في الأحلام
عاقبني لأني أهواك
جعلني أعيش لأتنفس ذكراك
فمتى سأفارقني ؟ ؟ ؟ !
أ ترى كم أنا أخاف
حراسك لا زالوا واقفين على شفتي
إن كان كلام العشق لغيرك
قطعت أحشائي بسكاكين الحنين
أنا أخا ا ا ا ا اف
حياتي أصبحت ذكراك
قلمي أصبح ذكراك
تفكيري ، ذكراك
وأنا . . . .
أصبحت أنت
أعشق ذكراك
ياااااللهول . . .
لقد عدت ذكراك . . !!
لا زلت جالسة قرب تلك النافذة
أراقب ذاكرتي من بعيد
وألهج بذكرا ا ا اك !!!
وما زال الخوف ينهش هذا ( الشباك )
وأطل بقرب على ذكراك
وأموت بقول حفظته على ظهر قلب
حفظته كأسمي وأكثر
سأنسا ا ا ا ا ا اه
قادرة على ذلك
وأعود لأضحك على نفسي
وأعود أراقبك وأخا ا ا ا اف . . !