اصبحت الملابس الضيقة والتي تثير المفاتن عنصر الجمال ودليل الانوثة من خلال المفاتن واصبح عنصر التقليد وباء شائع في المجتمع واصبح هنالك تنافس بجذب الانظار بين الفتيات فتلك التي ترتدي مثير تحاول ان تقلدها صديقتها لكي تنال شيء من تمجيد ذلك المثير في محيط العمل او على مقاعد الدراسة
وبعد دلك يتم استنطاق مفهوم عقيم على ان الاخلاق ليس لها علاقة بما ترتدي ولا اعلم هل بعد التعري من اخلاق؟؟؟؟؟
ربما تكون تلك هي النظرية التحررية الحديثة
وربما تلك الفئة لا تدرك ان المثيرات هي تنفيس لرغبات مكبوتة في اللاشعور يصعب ترجمة الكبت الى سلوك بل يسهل ترجمته الى مفهوم الاغراء عبر الملابس
والسؤال هنا
لماذا عامل المثير في الملابس وهل الملابس الضيقة ومفهوم الاثارة الجسدية عنصر للجمال الان وحل محل الاخلاق السلوكية
الملابس المثيرة
وهل يمكن لنا الحكم على سلوكيات الفتاة من نوعية الملابس الذي تعلله البعض منهن انما هو مجرد موديل وارتدي ما ترتدي غيري
ام ان الملابس المثيرة للغريزة اصبحت
من اعراف المجتمع الحديث
والاغرب حصول تناقض بين محجبة وملابس ضيقة فهي هنا تعيش تناقض الداخلي والصراع بين الاقدام على الحجاب وبين التحرر منه بملابس ضيقة تعزز نظر الاخرين اليها ليكسبها شيء من تعزيز الانوثة لها
ولا اعلم هل عالمنا الحديث يستنطق المثيرات بمفهوم تعزيز الانوثة
وكذلك شبابنا بقصات الشعر الغريبة والتشبه بسلوكيات الرقة الانثوية ووضع مستحضرات التجميل ليكون صاحب وجه مجمل