اليوم الاول للعام الدراسي في احدى مدارس اربيل
فتحت مدارس اقليم كردستان ابوابها الاربعاء(10ايلول) لاستقبال اكثر من مليون ونصف المليون تلميذ مع بدء العام الدراسي، باستنثاء بعض مدارس مدينة دهوك التي تأوي نازحين في الوقت الحاضر.
وحل العام الدراسي الجديد هذا العام والاقليم يوجه جملة من المشاكل لعل اهمها ان نحو 400 الف تلميذ في مدينة دهوك لايستطيعون الالتحاق بمدراسهم نظرا لانها تحولت الى مأوى للنازحين.
كما ان عجز حكومة الاقليم عن صرف رواتب المدرسين لأكثر من شهر نظرا للخلاف المالي مع الحكومة الاتحادية، ناهيك عن الحرب الدائرة بين قوات البيشمركه ومسلحي (داعش)، وايواء آلآف الأسر النازحة من مناطق في نينوي وصلاح الدين وديالى والانبار في المدارس.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال بشتيوان صادق وزير التربية في حكومة اقليم كردستان العراق : لقد شكلت حكومة الاقليم لجنة خاصة لمعالجة مشكلة المدارس التي تحولت الى مأوى للنازحين، موضحا "لدينا اكثر من مليون و700 الف تلميذ ولكن التحاق حوالي 400 الف تلميذ بالدراسة سيتأخر نظرا لاقامو النازحين في مدارسهم"، واضاف "نأمل معالجة المشكلة في غضون الشهرين المقبلين".
الى ذلك دعا احمد صابر نائب رئيس اتحاد معلمي كردستان، حكومة الاقليم الى الاسراع في بناء مخيمات للنازحين واحتساب سنة اضافية على الخدمة الوظيفية للمدرسين نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب.
واضاف لاذاعة العراق الحر "نطالب باقامة مخيمات للنازحين باسرع وقت لأن اكثرهم يقيمون في 700 مدرسة".
واشارت سهام عمر عضوة لجنة التربية والتعليم في برلمان الاقليم الى ان العديد من المشاكل هي ادارية، موضحة ان اللجنة بصدد المصادقة على قانون الوزارة الذي جرت قراءته الاولى واضافت "لدينا ملاحظات على العملية التربوية والتعليمية التي يجب ان تقوم على اسس متطورة، وان الطالب يجب ان يستفيد من المنهج وعامه الدراسي".