أعلنت مجموعة علماء اكتشاف طريقة جديدة لصنع بطاريات ذات فعالية وسعة طاقة أكبر.
استخدمت هذه المجموعة العلمية التي تعمل في معهد البوليتكنيك بولاية فرجينيا الأمريكية، عدة انزيمات لأكسدة الغلوكوز الموجود في السكر. وقد استنتج علماء الكيمياء الحيوية بعد إجراء سلسلة اختبارات، أن بالإمكان استخدام التفاعلات الكيميائية في بطاريات الجيل الجديد، حيث يتحلل السكر في الماء، ويتحرر غاز ثاني أوكسيد الكربون والطاقة الكهربائية المنشودة.
بموجب الحسابات التي أجراها العلماء، يمكن لهذه البطارية الحيوية نظريا أن تضمن توليد طاقة تصل إلى 596 امبير- ساعة لكل كيلوغرام، في البطاريات الحالية "ليثيوم-ايون" تعطي أقل من ذلك بكثير 42 امبير – ساعة لكل كيلوغرام.
إضافة لذلك، أعلن رئيس المجموعة أن البطارية الجديدة ستعمل فترة تعادل 10 أضعاف الفترة التي تعمل بها البطاريات الحالية، وستكون أقل سعرا وآمنة من خطر الاحتراق الذاتي. ولكن من جانب آخر يتحرر منها غاز ثاني أوكسيد الكربون نتيجة التفاعلات الداخلية.
فهل سيتطور هذا الاكتشاف ويحصل على الدعم المطلوب؟ هذا ما سيكشفه المستقبل.
منقولة