أعلن في السنغال عن تعافي أول حالة إصابة بوباء إيبولا، وهي لطالب غيني وصل من بلاده في أغسطس الماضي. وقال مدير إدارة الصحة في السنغال بابا أمادو دياك الأربعاء أن الطالب الغيني البالغ من العمر 21 عاماً تعافى من الإصابة، مشيراً إلى أنه أجريت اختبارات له أكدت ذلك. وأوضح دياك قائلاً: "أجرينا أول اختبار للدم الجمعة وأجرينا الاختبار الثاني بعد مرور 48 ساعة وجاءت نتيجة الاختبارين سلبية... هذه أنباء طيبة جداً للمريض وللبلاد". وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن هناك حالتين أخريين يشتبه في إصابتهما بإيبولا في السنغال، لكن لم يؤكد أحد هذه المعلومة. وأودى أسوأ تفش في العالم للحمى النزفية بحياة ما لا يقل عن 2296 شخصاً معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا. وتراقب السلطات السنغالية 67 شخصاً كانوا على اتصال بالطالب الغيني، ويحاولون تعقب مساره في رحلته البرية التي قطع خلالها أكثر من 1000 كيلومتر عبر الحدود قادماً من جنوب غربي غينيا. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوباء ينتشر بصورة كبيرة في ليبيريا، أكثر البلاد تضرراً، وتتوقع المنظمة آلاف الحالات الجديدة هناك في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة.