قالت له و التعجب
واضح على وجهها
و في ارتجاف صوتها :
يجذبني اليك شوق
انت ادرى به ...فاسير
وحدي في درب الاشواق
و انا تاخذني خطوة و
اخرى تردني اليك و
منك تبعدني ....هل
هذا قدري ام انه
حال الدنيا لا تعطنا
فرحة الا ان كانت ستاخذ
ثمنها دمعا غاليا لتبقينا
ارواحا تائهة في دوامتها ...
بت اخشى الفرح
و اخشى الاقتراب منه،
و اسير وحدي فاقدة ظلي
و ناسية اسمي و لغتي
و احرف ابجديتي ......
تلك الطريق موحشة لكنها
تبقى افضل من روحي
التي تسير و الوحشة
تحيط بها و تخنقها ،
كانهما توأمان ليس مكتوبا
لهما ان يفترقا ....
كل احزاني انسيتني
اياها...و ها انت تعيدها لي
و تزيدها اطنانا ...
كانك لم تسعدني
الا لتحزنني كما
هي حال الدنيا
معي منذ
ولادتي ...........