نظمت وزارة الدولة لشؤون المرأة حفلاً تابينياً على روح الشهيدة الشيخة أمية ناجي الجبارة التي استشهدت في خط المواجهات ضد تنظيم داعش بناحية العلم في محافظة صلاح الدين.وزارة شؤون المرأة تؤبن الشهيدة أمية ناجي الجبارة
وتضمن الحفل الذي اقيم في فندق المنصور بالعاصمة بغداد بحضور اسرة الشهيدة وعدد من الشخصيات الثقافة والمدنية كلمات وتكريماً لأسرة الشهيدة وقصائد شعرية وعرض فلم وثائقي عن حياتها ومشاركاتها مع ابناء العشائر في الدفاع عن ناحية العلم وصد الهجومات المتكررة عليها من قبل تنظيم داعش الارهابي.
وقالت الزيدي في كلمة لها "ضحت الشهيدة أمية بروحها من اجل حماية الوطن وحفظ وحدة شعبه واراضيه، واثبتا بأن النساء ليس اقل عزيمة وشجاعة وبسالة عن الرجال في ساحات القتال والذود عن الوطن، وان دم الشهيدة مدعاة للفخر والاعتزاز لجميع العراقيين الغيارى".
واضافت "أن دماء الشهيدة ودماء جميع شهيداتنا وشهدائنا التي سالت من اجلنا تتطلب من جميع العراقيين بمختلف مكوناتهم التكاتف والتلاحم ودرء كل المخاطر والفتن التي تقودنا الى مستقبل مظلم ومجهول".
كما اشاد كل من وكيل وزارة الثقافة الاستاذ فوزي الاتروشي، واخو الشهيدة الشيخ خميس الجبارة، ومستشارة رئيس الوزراء لشؤون المرأة السيدة بشرى الزويني وعضوة مفوضية الانتخابات كولشان كمال بالمواقف البطولية للشهيدة، وحرصها على وحدة العراق وحمايته من الجماعات الارهابية، واكدوا ضرورة التكاتف والتوحد من اجل العراق واكراماً لدماء شهدائه.
واستشهدت الشيخة أمية ناجي الجبارة في 22 حزيران الماضي في ناحية العلم، وكانت تشغل منصب مستشارة محافظ صلاح الدين لشؤون المرأة، وهي تنحدر من أسرة عرفت بمواقفها في صد جميع التنظيمات الإرهابية وسبق ان اغتال تنظيم القاعدة الارهابي والدها في عام 2006، واستشهد عمها أيضاً الشيخ عبد الله الجبارة في الهجوم الذي حصل على مجلس محافظ صلاح الدين عام 2012، وسبق ان استشهد اثنان من اخوتها على ايدي المجاميع الارهابية.