قدم التقدم العلمي خدمات جليلة للبشر وساهم الانقلاب الالكتروني في زيادة وحرية التواصل الاجتماعي والحديث عبر اجهزة الموبايل واصبحنا لا نعاني العناء في تلك الحالة
الا ان ضريبة التقدم العلمي انتج لنا صراع بين من تزامن مع تلك التقنيات وبين من عاش بدون تلك التقنيات وهنا تم خلق فجوة بين الجيل القديم والحديث بسبب انتقاد الاباء لتوجهات الابناء لعالم الشبكة العنكبوتية
كان لي لقاء مع احد الاصدقاء وهو يعمل محامي
ودار بيننا الحديث عن شيوع حالة الطلاق وتباحثنا بيننا عن الاسباب فحدثني عن اسباب هجينة لعالم مشاكل القضاء
ومنها عالم التواصل الاجتماعي
هنالك الكثير من حالاات الطلاق بسبب سوء استخدام فئة لمواقع التواصل الاجتماعي والمشكلة تلك الفئة في تزايد مستمر
زوجة تطلب طلاق من زوجها لكونه متمسك بالتقاليد ولا يحب ادمان زوجته على تلك المواقع فتطلب الطلاق
زوجه تقتل عشيقها بسبب قيامه بتهديدها بصور متعرية كانت ترسلها له
زوجة تكتشف ان زوجها يخونها مع امرأة وتكتشف الحالة عبرالفيس
زوج يجد فلم لزوجته على صفحات اليوتيوب
مشاكل حدثني عنها يكاد شعر الرضيع ان يشيب
والسؤال يبقى هل هنالك انحرافات سلوكية مكبوته لا يبيح المجتمع بها فيكون عالم الفيس الارض الخصبة لها
ربما قد يكون الامان الالكتروني المزعوم وسيلة لشعور البعض بتلك الحالة فتكون وسيلة لتنفيس الكبت
وهنا نصل الى ان الامان العاطفي اصبح يعاني سكرات الموت في العلاقات العاطفية
واصبح الشك يرادف العلاقات العاطفية كون الحبيبة تتوقع حبيبها له علاقات على صفحات الفيس وهو يراوده نفس الشعور
وهنا وصلنا الى حالة وجود خلل عاطفي يعصف بتلك علاقات العاطفية كله نابع بسبب خبرات التواصل الاجتماعي
اواصبحت العلاقات العاطفيه تعصف بها رياح الشك بين الاثنين
وعلية عندما يكونان في حالة هيام العاطفي والزواج تبقى تلك الشكوك خلايا نائمة موجوده تعود الى السطح في اي مشكلة تعصف بعلاقاتهم
وهنا اضفنا رافد لنسب الطلاق التي كانت فيما سبق روافدها معلومة سوء العلاقات الزوجية او مشاكل مع الاهل او الوضع الاقتصادي
العلاقات العاطفية في عصرنا الحديث اصبحت تعاني الكثير منها سكرات الموت على عكس العلاقات في الاجيال السابقة
في العهد القديم لا يستطيع الزوج ان يبني علاقات متنوعة بسبب نقمة المجتمع منه
ولا تستطيع المرأة ان تتبحج بتنوع علاقاتها عبر صفحات الفيس بمفهوم الصديق وبالطبع درجات الاصدقاء مختلفة لديها
ومحاربة تلك الحالة تكون انت من عصر ماقبل التاريخ
هنالك نسيج اجتماعي يتحلل بصورة بطيئة وتفكك اسري
االتواصل الاسري اصبح يكاد معدوم
والعلاقات الزوجية اصبح الفيس يهدد استقرارها
وعلاقات الحب اصبحت تعاني الشك
تلك علامات تتعصف بمجتمع كان يقدس
الحب والعلاقات الزوجية
ومن له اقارب او شخص يعمل في المحاكم سوف يحدثه عن امور
ابشع عن اثار الفيس على النسيج الاجتماعي