الشاعر فاروق جويدة
شاعر مصري معاصر ولد عام 1946
و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر
تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968
نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري
قدم للمكتبة العربية 32 كتابا
من بينها 16 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها
وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي:
الوزير العاشق
و دماء على ستار الكعبة
و الخديوي
ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها:
الانجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية
وتناولت أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية...
هكذا يكون الشعر والشاعر، وهكذا تكون قيمة الكلمة الشعرية ذات التأثير والتغيير، وهكذا تكون قدرة الأمة على المقاومة والصمود ومجابهة الأعادي.
في قصيدته "اغضب.. ولا تسمع أحداً" إلى الصامدين من أبناء هذه الأمة في فلسطين، والعراق المنشورة في جريدة الأهرام القاهرية، يبدع فاروق جويدة ويتألق، ويقتنص أسباب هزيمتنا أمام أمم الأرض في عالمنا المعاصر، ويمسك بخيوط اللعبة التآمرية ضد مقدساتنا وأعراضنا وثوابتنا وأرضنا، ويعزف على وتر نزار قباني، في نقد أوضاع العرب، وعرض مآسيهم، بل يستعمل نفس قاموسه وكلماته، والبحور الشعرية التى كان مغرمًا بها،
----------------------------------