النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

مواقع التواصل الإجتماعي أم مواقع التباعد الأسري؟

الزوار من محركات البحث: 78 المشاهدات : 760 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    رجل نكود
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: alamara
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,464 المواضيع: 128
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 338
    مزاجي: مشتهي الموت
    أكلتي المفضلة: التشريب
    موبايلي: N طابوكة
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 1

    مواقع التواصل الإجتماعي أم مواقع التباعد الأسري؟

    مواقع التواصل الإجتماعي أم مواقع التباعد الأسري؟


    مواقع التواصل الإجتماعي أم مواقع التباعد الأسري؟

    أحبتي في منتدى دررالعراق..تحية طيبة..
    لا أدري إن كان يستقيم ذَمُه و أنا أقضي وقتاً لا بأس به في التواجد فيه بين رسائله و إعجاباته و تعليقات أهله و قومه. و لا أدري إن إختفى عن عالم الإنترنت كيف سيكون الحال بالنسبة لمن وجد فيه ساحة لنشر أفكاره أو وسيلة تواصل مع الأقرباء و الأصدقاء مما لا يمكن التواصل معهم عياناً أو مجاناً كما هو الحال مع هذا الموقع الذي إجتذب العالم و نال شهرةً ساحقةً إسمهُ و صاحبهُ و رَسمه.عن الفيس بوك أتحدث يا سادة.فكم صار للكثير منا من ضمن يومياته برنامجاً و شغلاً شاغلاً و عادة.و ما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع، هو ما حاك في صدري من شيءٍ أعقب نقاشاً مع أحد" الاخوه الذي تجاذب معي أطراف الحديث و أدلا بدلوه بما أوضح الفكرة عنه بكل جلاءٍ و نصوع.و ما زاد الفكرة نضوجاً في ذهني، صورة رأيتها بعد لحظاتٍ تتعلق بالموضوع فأوقدت شعلةَ الطرح و تكاملت ملامحه أمام عيني.و بعبارةٍ تسبقها و تقول:
    كم كانت الحياة جميله قبل إكتشاف الإنترنت وبالأخص الفيس بوك
    ولاأعرف من أين أتت تسمية ( مواقع التواصل الإجتماعي )
    والحقيقه هي ( مواقع التباعد الإجتماعي )
    مواقع
    أتذكرون كيف كان الحال قبله، ألا يشعر أحدنا بفارقٍ في طبيعة الإحتكاك و التواصل مع أهله.بمعنى أنه يسرق الواحد منا و يشغله عن الأهل.و إن كان في نواحٍ أخرى يعتبر لهم همزة الوصل.لكني أتكلم من منظورٍ عام.فأ***وني إنتبهاكم و شيئاً من إهتمام.إني أتجنى على الفيس بوك و أدعي،أنه وسيلةُ تباعدٍ أُسَريٍ أكثَر مما يُنظَر إليه بأنه وسيلة تواصلٍ مجتَمعي. ، فإني لا أوردُ التهمَ جِزافاً كي لا يحتج بذلك عليَّ المعارضون. و لا أستبعدُ أن تكون هناك وجهة نظر، تغاير الطرح و تكونَ الأقربُ إلى الصوابِ و أخطئُ أنا كسائرِ البشر. لذلك أقول:
    1. سابقاً كان التلفزيون يأخذ الكثير من وقتنا و نقضي ساعاتٍ طوال أمام شاشته نحن و الأسرة، لكن كنا نشاهدُ مادةً واحدةً،و أنظارنا مصوبة بإتجاهٍ واحد و بطبيعة الحال تكون أفكارنا منشغلة بشيء واحدٍ لا يمنع أن نتجاذب أطراف الحديثِ أثناءَهُ بخصوص ما نشاهده.بعكس الإنترنت و مواقعه المختلفة اليوم و لأخصصها بالفيس بوك.فكل واحدٍ منا له حسابه الخاص و إهتماماته الخاصة.منزَوٍ في ركنٍ من البيت، متواجدٌ بجسدهِ لكن إن جئت تلحظه عن كثب رأيتهُ في عالمٍ يختلف عن واقعه و مندمج معه. و لا يعني هذا تحاملاً مني على ظاهرة الإستفادة من مظاهر الحداثة و التطور.لكن ما ذنب سائر من في البيت و لا سيما الوالدين و من بعمرهم ممن يعزفون عن هكذا أمور؟ أليس الفيس بوك يسرق من أوقاتنا معهم مما يفترض أن تكون مكرسة لهم و بالتالي تولد فتوراً في الترابط الأسري و يشعر الوالدين بسبب ذلك بالإهمال و إفتقاد العطف و الحنان الذي هو بذمتنا لهم..و يصح الأمر كذلك على الصغار الذين يجدون فينا وسيلة للبهجة و مصدر للرعاية و الإهتمام و يأتي الفيس بوك ليعمل تأثيره السلبي أيضا على تطلعات الأطفال هذه..قد يدعي أحدنا بأن لديه برنامج ينظم الوقت بين كل هذه المتطلبات و لن يبخس حق أحد..فهل لإن راجعنا أنفسنا جيداً و نتفحص نصيب الوالدين و الأهل من هذا البرنامج مقارنةً مع برامجالتباعد الأسري هذه! نجد النسبة كافية و مقنعة لنا نحن قبل غيرنا؟
    2.حينَ نَكونُ في الفيسِ نضَعُ الإعجاباتَ لكلِ شارِدَةٍ و وارِدَةٍ و نسرفُ في التعليقِ و علاوةً على ذلك نُشارك و نعمَل دِعايَةً لما يَقومُ به غيرنا مما قد يكون قام به بلا جهدٍ و لا تعب، و ننسى عمل إعجابات لما يقدمه لنا آباءنا و أمهاتنا و من هم بمعيتنا من أنواع الخدمة و نحن لا نفكر حتى بشكرهم و الثناء عليهم و تعريف الآخرين بما يبذلونه لأجلنا بلا مقابل..فَأيُّ الفريقَينِ أحَقُ بالإعجابات و التعليقاتُ يا سادة؟ أدركُ تماماً أن الكثير منكم لن تفوته هكذا أمور لكن أنا أتكلم عن الغالب الأعم و المتوقع بحكم التجربة و المشاهدة.
    3.حينَ أثيرُ هذا البَحث فَلَستُ أكثَرَكم إيجابية و لَستُ الأقربَ منكم إلى المثالية و لكِنَني تَحَسَسَت في نفسي إلى الأوقات المهدورة و أنا اعيشُ في عالم الإنترنت الذي لا أجد له في الواقع محاكاةٍ و لا صورة.و إن إستفَزَتكم طريقتي في التعبير فَخلف هذا مقصَدٌ مِنه أبغي أن تجتَهدوا في الإدلاء بآرائكم تعليقاً و نقداً و تصحيحاً أو إضافَةً لِيكتَمِلَ و يَزهو بمروركم التقرير. و لكم مني أحبتي أسمى مودة و أبهى تقدير.
    موضوع راق لى النقاش فيه

  2. #2
    فقيرة احلآم
    eng_zainab
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: 《 Iraq 》
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,643 المواضيع: 103
    التقييم: 2484
    مزاجي: ☻☻
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: البيتزا ^_~
    موبايلي: بالطريق
    مقالات المدونة: 37
    موضوع رائع اخي احسنت الاختيار
    فاصبح الانترنت اليوم يشكل مصدرآ للتباعد بين افراد الاسره
    وحتى وان كان الجميع جالس معآ تجد ان كل شخص انفرد في زاويه وجلس يدردش لساعات طويله حتى اخواننا واخواتنا اصبحنا ﻻ نراهم الا عند انقطاع الكهرباء او انتهاء فترة الاشتراك
    الانترنت مسلي كلمه صحيحه
    لكن علينا الحد من هذه الظاهره الغريبه
    فحتى صلت الارحام اصبحت شبه مقطوعه ....وحتى اثناء المناسبان والاعياد لم يعد احد يذهب ﻻداء الواجب واصبح يكتفي بمكالمه هاتفيه او رساله نصيه قصيره
    لكن خطر الانترنت يكمن بتواجده بأيدي الاطفال والمراهقين
    دون وجود المراقبه من قبل الاهل
    اعتذر للاطاله
    انحنائي وتقديري لروووعة موضوعك شكرآ جزيﻻ لك
    كل الود

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,626 المواضيع: 410
    التقييم: 3795
    آخر نشاط: 15/April/2015
    موضوع يستنطق حالة خطرة تعصف بالمجتمع في عصر عالم الشبكة العنكبوتية
    واحب ان اسعف الموضوع
    كما حدثني احد الاصدقاء وهو يعمل بمهنة محامي
    في محكمة الكرخ خلال العام السابق
    120 حالة طلاق بسبب مواقع التواصل الاجتماعي و8 منهن كانت سبب في جرائم القتل بسبب الخيانة الزوجية
    وهنا نصل الى وجود سوء استخدام اصبح بمفهوم الوباء السلوكي الاجتماعي
    هنالك اسباب متنوعة لتلك الاحداث منها قيام البعض بخلق عالم خاص بهم لا يستطعون ايجاده في الواقع الاجتماعي صاحب القيود اضافة الى حرية التحرك في بناء العلاقات دون قيود
    وتنفيس الكبت لديهم لدرجة
    زوجة تطلب طلاق من زوجها بسبب حرمانها من الفيس لكون زوجها متمسك بالتقاليد ويخشى على زوجتة من الاثار السلبية له وحصل المتوقع
    علينا ان لا نعيش اوهام نخلقها من عالم النقاء
    وتتكسر في ارض الواقع
    مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تعيق التواصل الاسري بسبب ادمانها
    بل اصبحت معول لهدم الكثير من العلاقات الزوجية والخيانه العاطفية
    وبعضهم ينقلوها الى ارض الواقع بسبب تلك المواقع
    والمحاكم العراقية اصبحت تعاني من تفاقم مشاكل صفحات التواصل الاجتماعي
    وهنا تم اضافة رافد جديد الى الروافد التي يعاني منها المجتمع
    اما مركز البحوث النفسية تعمق بشيوع التغيرات السلوكية التي تتركها مواقع التواصل الاجتماعي واثرها على البناء الاسري

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    رجل نكود
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الاحرف مشاهدة المشاركة
    موضوع يستنطق حالة خطرة تعصف بالمجتمع في عصر عالم الشبكة العنكبوتية
    واحب ان اسعف الموضوع
    كما حدثني احد الاصدقاء وهو يعمل بمهنة محامي
    في محكمة الكرخ خلال العام السابق
    120 حالة طلاق بسبب مواقع التواصل الاجتماعي و8 منهن كانت سبب في جرائم القتل بسبب الخيانة الزوجية
    وهنا نصل الى وجود سوء استخدام اصبح بمفهوم الوباء السلوكي الاجتماعي
    هنالك اسباب متنوعة لتلك الاحداث منها قيام البعض بخلق عالم خاص بهم لا يستطعون ايجاده في الواقع الاجتماعي صاحب القيود اضافة الى حرية التحرك في بناء العلاقات دون قيود
    وتنفيس الكبت لديهم لدرجة
    زوجة تطلب طلاق من زوجها بسبب حرمانها من الفيس لكون زوجها متمسك بالتقاليد ويخشى على زوجتة من الاثار السلبية له وحصل المتوقع
    علينا ان لا نعيش اوهام نخلقها من عالم النقاء
    وتتكسر في ارض الواقع
    مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تعيق التواصل الاسري بسبب ادمانها
    بل اصبحت معول لهدم الكثير من العلاقات الزوجية والخيانه العاطفية
    وبعضهم ينقلوها الى ارض الواقع بسبب تلك المواقع
    والمحاكم العراقية اصبحت تعاني من تفاقم مشاكل صفحات التواصل الاجتماعي
    وهنا تم اضافة رافد جديد الى الروافد التي يعاني منها المجتمع
    اما مركز البحوث النفسية تعمق بشيوع التغيرات السلوكية التي تتركها مواقع التواصل الاجتماعي واثرها على البناء الاسري
    بوووووووووووووووووركت اناملك

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: أبحث عن الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,636 المواضيع: 53
    التقييم: 9713
    مزاجي: بحاجة الى الاوكسجين
    المهنة: استاذة جامعية
    أكلتي المفضلة: طماطة وملح
    موبايلي: iphone11pro
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    تحية عابقة اخي
    شكراً لطرحكَ الرائع والذي يُحاكي واقع مجتمع
    في فترةٍ ما ظهرت تكنالوجيا اسمها الستلايت فانشغل الناس بها كثيراً
    وبعد ان ظهر الانترنيت بمواقعهِ ترك الناس الستلايت وتوجهوا الى الانترنيت
    ولا نعلم القادم ماذا يحمل لنا , يا اخي حياة الانسان عبارة عن روتين ممل فتجد ان الغالبية يقضون
    وقتهم على الشبكة العنكبوتية بسبب الفراغ الذي يحيط بهم ومللهم من البرامج التلفزيونية
    المكررة والتي لاتمنحهم المتنفس الذي يرغبوه وبالتالي يلجؤن الى الانترنيت
    ذلك العالم الافتراضي الجديد عليهم والذي يجدهُ البعض كمتنفس للتعبير عما يجول في خاطرهُ
    بسبب الكبت الذي يعيشوه في الواقع وهو سبب اخر في الادمان على الانترنيت خاصة من شريحة
    الشباب او حتى من هم اكبر منهم كونهم يعانون نقصاً في حياتهم فيعوضوه هنا في الانترنيت

    لكَ فائق الاحترام

  6. #6
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: أرض السواد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,073 المواضيع: 433
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12781
    مزاجي: أوقد شمعه للذكريات ..
    آخر نشاط: 24/October/2021
    مقالات المدونة: 12
    كلمه التواصل اصلها ومعناها اللغوى,,, ان تمشى حتى تصل الى شخص تحبه وتعزه وتنزل عليه ضيفا
    وتكلمه ووجها لوجها متفقدا او مواسيا اوزائرا,,, تلمس يديه وترى عيونه وتحتضنه
    ولان ايقاع الحياه اصبح متسارعا جدا قلت فرص التواصل واصبح التواصل الالكترونى هو البديل
    ولكن لايصل الا مستوى التواصل الحقيقى,,,, رغم ان التواصل الالكترونى لو فضل كبير ولاينكر فى التقريب
    بين الناس المتباعدين والذين فصلتهم الغربه والمسافه

    ما فائده الازرار ان لم تواصل احدا بالاحضان
    ومافائده ال ههههههههههه ان لم تصدح ضحكات من تحب فى اذنيك


    شكرا لك اخى
    مودتى

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال