من المواقف التي يتعارض فيها الواقع مع أحلامنا وتمنياتنا ومثالياتنا هي التفات معظم الرجال في الأماكن العامّة خلف امرأة تمرّ خارقة الجمال أو ملفتة للأنظار،
الصورة للتوضيح فقط
وبالفعل تُعتبر هذه الظاهرة الأكثر تفشياً بين الرجال بحسب علم الاجتماع وسببها الفضول أكثر مما هو الانشداد العاطفي. وإن كنت لا تستطيعين فعلاً منعه الاّ بالترهيب عن النظر العفوي الى الأخريات، لا بدّ من تزويدك ببعض النصائح التي تساعدك على تخطّي هذا الموقف والتصرّف خلاله بأكثر الطرق لياقةً وذكاءً.
- حافظي على هدوئك:
عليك بالتزام الهدوء والسيطرة على ردّة فعلك الأولى. لا شكّ أن تركيبتك النسائية ستجعل موقف كهذا يستفزّك الى أعلى الدرجات، ولكنّ كبتك لعصبيتك النارية لدقيقة أو اثنتين سيجعلك تتمالكين نفسك وتعرفين انتقاء كلماتك والتعبير عمّأ أزعجك من دون التصرّف بما قد تندمين عليه لاحقاً.
- ضعي نفسك مكانه:
هذه الخطوة تتطلّب منك استجلاب كلّ حكمتك، كي تتبيّني السبب الأساسي الذي جعله ينظر اليها من دون أن يفور دمك ويغلي وتسيّرك غيرتك، فربّما ما جعله ينظر الى هذه الفتاة ملامح الشبه بينها وبين قريبة له او زميلة له في الكلية، أو ربّما بسبب ملابسها الفاضحة التي تجعلك أنت نفسك تديرين برأسك نحوها، أو ربّما طولها أو شكلها الغريب.
- لا تقارني نفسك بها:
كي لا تعقي في دوامة الخوف، المسؤول الأساسي عن فشل معظم العلاقات العاطفية، عليك بتحويل مخاوفك الى ثقة بنفسك، تذكّري مباشرةً ما هي العوامل الكثيرة والنقاط الايجابية في شخصيتك التي تجعل حبيبك يختارك أنت دون سواك، وايّاك أن تجعلي نفسك في مصافي النساء العابرات من قربه، فهذا استخفاف بنفسك أولاً وبحبّه لك في الدرجة الثانية.
- فاتحيه بالأمر:
طبعاً لا نطلب منك تحمّل الأمر بنفسك وكبته من دون التعبير عمّا أزعج، خصوصاً أن بعض درجات التحديق بإمرأة أخرى ستثير غضبك لا محالة، فبعض الرجال ينتقلون بنظرهم الى النساء الأخريات، كما أنّ المصارحة أساس نجاح العلاقات العاطفية. لذا ننصحك أن تنتقي كلماتك، تنـزعي الخوف والمهانة والغضب من عينيك وتفسّري له بكل جزم ووضوح ما أزعجك في تصرّفه، ومن دون أدنى شكّ سيأخذ كلامك المدروس بعين الاعتبار.
منقول